عاجل: 151 دولة تصدم إسرائيل... الأردن يقود انتصاراً تاريخياً لفلسطين حتى 2029!
قم بمشاركة المقال
151 دولة تنقذ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني من كارثة إنسانية محققة حيث شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة حدثاً دراماتيكياً عندما أيدت 151 دولة تمديد ولاية وكالة أونروا حتى عام 2029، في قرار وُصف بأنه انتصاراً تاريخياً بقيادة الأردن لدعم الحقوق الفلسطينية. الحقيقة المذهلة تكمن في أن مجرد 10 دقائق من التصويت حددت مصير أجيال، وصبت في منح الأمل لشعب يعيش في حالة اللجوء منذ عقود. بينما تقرأ هذه الكلمات، يدخل مليونا طفل فلسطيني مدارس أونروا بفضل هذا القرار المصيري.
في قلب الحدث، عكس تصويت الجمعية العامة الحماسي الذي أيدته 86% من دول العالم الإرادة الدولية الراسخة لحماية حقوق اللاجئين. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، "إن التجديد يمثل اعترافاً بمسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين". استقبلت المخيمات الفلسطينية الخبر بدموع الفرح، حيث مثل التصويت شعاع أمل جديد لـ5.9 مليون لاجئ.
منذ تأسيسها عام 1949، واجهت أونروا ضغوطاً ومشاكل عديدة، أبرزها تصاعد الأزمات في غزة وضغوط من إسرائيل لتقليص دورها. هذا التمديد السابع عشر يأتي في وقت يحتاج فيه اللاجئون الفلسطينيون أكثر من أي وقت مضى إلى دعم العالم. يعتبر القرار الحالي بحجم دعمه وشموليته، مثيلاً لذلك الذي أنشأ الوكالة قبل 75 عاماً، ويبدو كالتزام جديد من المجتمع الدولي لإبقاء الأمل حياً.
من التعليم إلى الصحة، أونروا أصبحت شريان الحياة لملايين الفلسطينيين. البرامج التي تقدمها تسهم في تحقيق بعض الاستقرار في حياتهم اليومية. التوقعات تشير إلى أن التمديد سيضمن الاستقرار حتى عام 2029، ولكن، يبقى التمويل أحد التحديات الكبرى التي تهدد استمرار هذه الخدمات.
الخاتمة القوية: يبقى السؤال قائماً، "هل ستكون السنوات الثلاث القادمة كافية لحل أزمة دامت 75 عاماً؟" مع وجود أونروا كضمانة للأمل الفلسطيني. المطلوب الآن هو ضمان التمويل وتحقيق الاستقرار لتجسيد القرار في واقع يدعم حياة اللاجئين ويدفع تجاه الحلول الدائمة.
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
