وزارة العمل المصرية تفاجئ الشباب بهذا الخبر السار .. وداعا للبطالة وآلاف الوظائف بانتظارهم!
قم بمشاركة المقال
أعلنت وزارة العمل المصرية في نشرتها نصف الشهرية عن فرص توظيف جديدة، فقد أعلنت عن 7878 وظيفة جديدة بعد تنسيقها مع شركات خاصة عديدة بلغ عددها 101 شركة وفي 12 محافظة مصرية، وفي مختلف التخصصات ومنها أيضا وظائف لأصحاب وذوي الهمم.
وذكرت الوزارة أن مرتبات هذه الوظائف ستكون مجزية وأنها ستحدد في أغلبها بعد المقابلة الشخصية، وأنها على الأقل تلتزم بالحد الأدنى للأجور، بالإضافة لامتيازات أخرى كالتأمينات الصحية والتأمينات الاجتماعية.
أما عن كيفية التقديم في الوظائف فقد ذكرت الوزارة أنه متاحا الآن في شهر ديسمبر من هذا العام 2024، وأن التقديم سيكون عبر مكتب الإدارة العامة للتشغيل بمقر الوزارة.
الجدير بالذكر أن وزارة العمل المصرية تعلن عن وظائف جديدة بشكل نصف شهري ودوري وبتخصصات مختلفة ومتعددة في جوانب مختلفة، منها التسويقية والهندسة والمكيانيكة والاتصالات والطب وتخصصات التعليمية والإدارية وسائقين من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وأمناء مخازن ومشتريات ومشرفين وشيف ومندوبين وغيرها في العديد من التخصصات التي يبحث عنها الشباب المصري، وأنه في سبيل مواجهة البطالة والحد من انتشارها ومساعدة الشباب المصري على الالتحاق بسوق العمل، تقوم الوزارة بعملها الجاد تنسيقا مع الشركات الخاصة والعامة لتوفير أكبر قدر من الفرص الوظيفية والمساعدة على ربط الجهات بالموظف.
وذكر البيان أيضا أن لأصحاب الهمم حصة 5% من هذه الوظائف، تنفيذا للقانون المصري الذي ينص على أن تشغل المؤسسات ما نسبته 5% من عمالها من ذوي الهمم وتنفيذا لتوجيهات الرئيس بالعمل على القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل جيدة للشباب ودمج أصحاب الهمم بالمجتمع.
وفي حديثه أكد محمد جبران وزير العمل على أهمية أن يقبل شباب مصر على الالتحاق بهذه الوظائف في القطاع الخاص، وأنها فرصة لإثبات أنفسهم وأنه يمكنهم أيضا الاستفادة من برامج التدريب المهني التي تقدمها الدولة المصرية لتأهيل الشباب وتدريبهم على فرص العمل المختلفة التي يحتاجها السوق المصري، وأكد على ضرورة المتابعة والحرص على أن تكون هذه الفرص حقيقية ومتاحة بعدل لجميع الشباب دون تمييز، حتى تحقق الهدف من وراء طرحها ، وحتى تستطيع الدولة التغلب على البطالة.
سارة العنزي
أحمل شغفاً عميقاً بمجال التوظيف وتطوير المسارات المهنية. أمتلك خبرة واسعة في تحليل سوق العمل في المنطقة.قم بمشاركة المقال
