قم بمشاركة المقال
بحسب مركز "طقس العرب" فإن البرودة المُندفعة كافية لأن تحدث بعض التساقطات الثلجية في الجبال العالية، ولكن تزامن هذه البرودة مع الهطولات يبقى الإشكالية في استشعارها من وقت مُبكر.
ويتوقع الخبراء أن تتأثر المملكة بمنخفض جوي شتوي مصنف، وذلك بعد أكثر من 60 يوماً من غياب المنخفضات الشتوية الطبيعية، مما جعل الموسم المطري الحالي الأضعف منذ عقود .
واعتماداً على ما تم ذكره من تشويش كبير في استشعار حركة الكتلة الهوائية، فإنه من المبكر الجزم بوجود تساقطات ثلجية في هذا المنخفض من عدمه في هذا الوقت المُبكر.
ومن المتوقع أن يجلب هذا المنخفض الجوي أمطار جيدة في شمال ووسط شرق المملكة بالإضافة إلى الرياح القوية، ودرجات الحرارة المُتدنية.
وبحسب أحدث المؤشرات، فإن هذا المنخفض الجوي سيتحرك سريعاً نحو الشرق بحيث تتراجع الفعالية الجوية، إلا أنه من المُبكر الخوض بالتفاصيل الدقيقة للمنخفض الجوي نظراً لقلة الثقة في كيفية الشكل النهائي لتموضع الكتلة الهوائية.
موجة برد قارصة استعدوا لها جيدا
تعقب المنخفض الجوي موجه برد، وفي اليومين الأخيرين، ازدادت المؤشرات عبر الخرائط الجوية في مركز "طقس العرب" بأن هناك احتمالية لأن يكون شكل تأثير هذه المنظومة الجوية الشتوية بعد هذا المنخفض الجوي على شكل موجة برد ودرجات حرارة مُتدنية للغاية تصل إلى احتمال حدوث الصقيع في مناطق واسعة من المملكة.
ومن المحتمل أن تعيش المملكة في عطلة نهاية الأسبوع درجات حرارة هي الأبرد منذ بداية فصل الشتاء الحالي، وذلك بفعل تدفق رياح شديدة البرودة عبر مسارات غير رطبة تجعلها تفتقر إلى الهطولات.
إستقرار ودرجات حرارة دافئة
الخرائط الجوية في "طقس العرب" تُشير إلى أن ارتفاعاً كبيراً على درجات الحرارة مُرتقب بمشيئة الله قبل هذه التغييرات على الأجواء، بحيث يستقر الطقس الأيام القليلة المقبلة، وترتفع درجات الحرارة بشكل ملموس وتصل إلى قرابة الـ 20 درجة مئوية في أجواء أقرب إلى الأجواء الربيعية، وذلك قبل أيام قليلة من وصول المنظومة الجوية الشتوية إلى المنطقة.