استعدوا جيداً .. هذا هو موعد المنخفض الجوي القادم .. ودرجات الحرارة المتوقعة

تتأثر المملكة بأول منخفض جوي مُصنّف لهذا الموسم مصحوب بكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة هذا الاسبوع.

منخفض جوي

شير الخرائط الجوية في "طقس العرب" أيضًا إلى أن المملكة ستتأثر نهاية الاسبوع بمنخفض جوي سيتم تصنيفه لاحقًا، وأن المؤشرات باتت عالية لتأثر المملكة بأول منخفض جوي شتوي مُصنف بعد انتظار دام أكثر من 60 يومًا، إذ لم تتأثر المملكة في فصل الشتاء الحالي بمنخفضات جوية شتوية طبيعية، مما أدى إلى أن تعيش المملكة واقعًا مطريًا يُعتبر الأضعف منذ عقود.

من المُتوقع أن يجلب هذا المنخفض الجوي أمطارًا جيدة في شمال ووسط شرق المملكة، بالإضافة إلى الرياح القوية، ودرجات الحرارة المُتدنية الايام المقبلة.

وبحسب أحدث المؤشرات، فإن هذا المنخفض الجوي سيتحرك سريعًا نحو الشرق.

أجواء مستقرة

وبحسب المختصين في مركز "طقس العرب"، يُتوقع أن تتأثر المملكة بدءًا من الأحد بتيارات هوائية ذات درجات حرارة أدفأ من المعتاد، بحيث يطرأ ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة من الأحد حتى الثلاثاء، وبذلك ستكون درجات الحرارة خلال الأيام القادمة أعلى من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام بحوالي 5-7 درجات مئوية. ويسود طقس أشبه بالربيعي في ساعات النهار، أي إنه لطيف في غالبية المناطق مع ظهور كميات من السحب العالية، وتكون درجات الحرارة العظمى قريبة من الـ 20 مئوية في مدن ومناطق المملكة بما فيها الأحياء الشرقية من العاصمة عمان.

فرص التساقطات الثلجية

وفقًا لأحدث المؤشرات في مركز "طقس العرب"، فإن البرودة المُندفعة فجر وصباح الخميس كافية لأن تحدث بعض التساقطات الثلجية في الجبال العالية، لكن مدى كثافة الهطولات وانتشارها في هذه التوقيتات يبقى الإشكالية في استشعارها من وقت مُبكر.

طقس دافئ وأشبه بالربيعي

أما عن مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، فيتوقع أن تسجل درجات الحرارة مستويات عشرينية في هذه المناطق، بل وتصل إلى منتصف العشرينات في أجزاء عدة من الأغوار، ولا سيما الجنوبية منها وسط أجواء أدفأ من المعتاد نسبةً لمثل هذا الوقت من العام.

ويمكن وصفها بأنها مقتبسة من فصل الربيع في ظل أبرد فترات فصل الشتاء.{1}

غانم الكواري

غانم الكواري  صحفي متمرس في مجال الأرصاد الجوية، يعمل منذ أكثر من عشر سنوات في تغطية أخبار الطقس والمناخ في منطقة الخليج العربي. يتميز جاسم بدقة تقاريره وتحليلاته التي تعتمد على أحدث البيانات والنماذج المناخية.

قم بمشاركة المقال