حصري: المخطط الإرهابي الذي كاد يضرب الأردن... وكيف أنقذت الأجهزة البلاد في آخر لحظة؟
في عملية استباقية نادرة بنجاح 100%، قضت الأجهزة الأمنية على خلية إرهابية خطيرة كانت تخطط لضربات تهز الأمن الوطني قبل التنفيذ بساعات، مانعة بذلك تهديداً وشيكاً. تفاصيل هذه العملية الحاسمة تروي قصة يقظة الأجهزة الأردنية بما يحفظ استقرار البلاد.
نفذت قوات الأمن في الرمثا عملية أمنية محكمة قضت على أفراد الخلية التكفيرية بشكل كامل، مع الحفاظ على سلامة المدنيين بنسبة 100%. وأوضح النائب خميس عطية قائلاً: "الأردن لن يكون ساحة للتطرف." التوتر الذي شهدته المنطقة تحول سريعاً إلى طمأنينة وفخر بقدرات الأجهزة الأمنية الاستباقية.
الخطر لم يكن بعيداً، فالأحداث تذكرنا بمحاولات إرهابية سابقة مثل عملية الكرك في 2016. عوامل عدم استقرار الإقليم وأجندات خارجية مشبوهة ضرورة دفعت الخبير د. سالم العدوان للتمرّس على أهمية التعاون الأمني الإقليمي.
عادت الطمأنينة مجدداً إلى المواطنين الأردنيين، مؤكدين ثقتهم في مؤسسات الدولة. توقعات الخبراء تشير إلى تعزيز الإجراءات الأمنية والاستمرار في الحملات الاستباقية. إن التحذيرات تشير إلى اليقظة المجتمعية ودعم الجهود الأمنية، وسط إشادة برلمانية وتقدير شعبي وإقليمي.
تلخيصاً، أبرز النجاحات من عملية الرمثا تمثلت في يقظة القيادة والأجهزة الأمنية وثبات الشعب الأردني. نؤكد أن الأردن سيبقى حصناً منيعاً ضد كل محاولات الإرهاب والتطرف. نحث المواطنين على دعم الأجهزة الأمنية والتبليغ عن أي تحركات مشبوهة. هل ستنجح أي قوى معادية في زعزعة صخرة الأردن الصلبة؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط