قم بمشاركة المقال
115 عقل شاب أردني يعيد رسم خريطة السياحة للمستقبل في عصر تتسارع فيه وتيرة التقدم، يثبت الشباب الأردني أن الإبداع لا حدود له. بينما تتصارع الدول على جذب السياح، يخترع الشباب الأردني مستقبل السياحة الشمولية اليوم وليس غداً. أمام العالم إثبات جديد على أن الابتكار هو ركيزة البقاء. استعدوا للتفاصيل!
في هاكاثون استثنائي جمع بين الإبداع والتحدي، اجتمع 115 شاباً وشابة لتقديم حلول ثورية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استكشاف كنوز الأردن السياحية. بحضور معالي وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، أعلنت أورنج الأردن عن الفائزين الذين تميزوا بابتكار ثلاثة حلول تقنية جديدة. قال الدكتور حجازين: "الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تطوير القطاع السياحي"، مشيراً إلى أن هذه المبادرة غيرت نظرة المجتمع لقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.
هذا الحدث تزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وشاركت فيه فرق مؤهلة ضمن مخيم تدريبي مكثف. النمو التكنولوجي السريع في الأردن وحاجته للحلول الشمولية في السياحة شكلوا خلفية مثالية لهذه المبادرة. توقعات الخبراء تشير إلى أن الأردن يسير على خطى التحول لمركز إقليمي للسياحة الذكية والشمولية.
على الصعيد الشخصي، تغييرات جذرية ستشهدها التجربة السياحية لذوي الإعاقة، مما يخلق فرصاً لا مثيل لها للجيل الجديد من رواد الأعمال في مجال التقنيات المساعدة. عبر المجتمع المحلي والدولي عن إشادة واسعة بالمبادرة، محذّرين في نفس الوقت من ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لضمان النجاح المستمر.
نقف على أعتاب ثورة سياحية شاملة في الأردن، بفضل شباب طموح وحلول مبتكرة تداعمها الحكومة والقطاع الخاص. على المجتمع أن يمد يده لدعم هذه المبادرات وتطويرها للمضي قدماً. السؤال الذي يبقى: هل نشهد ولادة جيل جديد من رواد الأعمال الذين سيغيرون وجه السياحة في المنطقة العربية؟
نورة الفارسي
أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.قم بمشاركة المقال
