عاجل: العقارات الأردنية تحقق طفرة تاريخية... 6.4 مليار دينار في 11 شهراً فقط!
654 مليون دينار في شهر واحد فقط! هذا ما حققته السوق العقارية الأردنية في نوفمبر الماضي، في مشهد يعكس طفرة تاريخية مذهلة في هذا القطاع الحيوي، حيث بلغ حجم التداول العقاري في الأردن خلال الأحد عشر شهراً من العام 2025 إجمالاً رقم 6.454 مليار دينار، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يبدو أن قطار الاستثمار العقاري الأردني ينطلق بسرعة مذهلة، وقد يفوت المحطة من لم يصعد عليه الآن. سنقدم لكم تفاصيل هذا النمو التاريخي.
تشير الأرقام الحديثة إلى أن السوق العقارية الأردنية تمكنت من كسر جميع التوقعات بنمو 4%، ليصل حجم التداول إلى 6.454 مليار دينار خلال 11 شهراً فقط. ووفقًا لأحد المحللين الاقتصاديين، فإن "هذا النمو ليس بالصدفة، بل هو نتيجة سياسات اقتصادية حكيمة وثقة متزايدة في السوق الأردني". تشهد مكاتب العقارات في عمان الغربية والزرقاء ازدحاماً كبيراً، إذ يتسابق الجميع للحصول على قطعة من هذا النمو، في أجواء تضاهي دوي آلات البناء وصحوة صفقات البيع هزت الأروقة بشكل لم تشهده منذ سنوات.
بعد فترة من التحديات الاقتصادية الإقليمية، يبدو أن الاقتصاد الأردني قد وجد طريقه نحو الاستقرار، خاصة في القطاع العقاري الذي يستمد قوته من استقرار سعر الصرف والتحسن الملحوظ في البيئة الاستثمارية المحلية. يذكرنا هذا النمو بالطفرة العقارية في أوائل الألفينات، ولكن يشير المحللون إلى أن هذه المرة قد تكون الأسس أقوى وأكثر استدامة، وينصح الخبراء بمراقبة المؤشرات تفادياً لتشكل فقاعة مشابهة.
من جانب آخر، يؤثر هذا النمو بشكل مباشر على حياة المواطنين. فالموظف البسيط الذي يحلم بشقة يمتلكها والمستثمر الكبير على حد سواء، يشعران بالتغيير، إذ تتزايد فرص العمل في قطاع البناء بوضوح، مما يعزز من الإيرادات الحكومية. رغم هذا، يجب أن يكون المستثمرون حذرين للاستفادة من الفرصة الذهبية للاستثمار الرصين في السوق، وتجنب المخاطرة المفرطة.
ختاماً، يمكن القول إن السوق العقارية الأردنية تؤكد مكانتها الرائدة بفضل تحقيقها لنمو مستمر بلغ 6.454 مليار دينار ونسبة نمو 4%، ما يعد إنجازاً يجسد الثقة في الاقتصاد المحلي. في العام 2026، من المتوقع أن يستمر هذا النمو ولكن بوتيرة أكثر اعتدالاً ونضجاً. الفرصة الآن متاحة للاستثمار الذكي والمدروس دون المبالغة في المخاطر. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كيف يمكن الاستفادة من هذا النمو الهائل دون الوقوع في فخ الفقاعة العقارية؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط