حصري: الصناعة الأردنية تحقق المعجزة - 150 سوق عالمي و39% نمو بحضور الملك... كيف تصدّرنا المنطقة؟

معجزة اقتصادية بكل المقاييس تشهدها الصناعة الأردنية في الفترة الأخيرة، إذ حققت الصادرات الأردنية ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 39% خلال الأربع سنوات الماضية. بينما تتصارع دول المنطقة مع التحديات الاقتصادية، الأردن يكتب قصة نجاح استثنائية قد تغير خريطة الاقتصاد الإقليمي! المزيد من التفاصيل آتية.

حضر جلالة الملك عبدالله الثاني فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي الأردني لعام 2025 في غرفة صناعة عمان. أكد فتحي الجغبير، رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، أن الزيارة الملكية تحمل رسائل إيجابية لدعم القطاع، موضحًا أن الصناعة الأردنية تخطت نسبتها في السوق المحلي بنسبة 55%، وزادت صادراتها بـ 39% في السنوات الأربع الأخيرة. ويشهد القطاع الصناعي الأردني نموًا مذهلاً مع وصول الصادرات إلى أكثر من 150 سوقًا عالميًا، مما يعزز الثقة والتفاؤل في الأوساط الاقتصادية.

تعود خلفية هذا الحدث إلى الجهود المستمرة لتطوير القطاع الصناعي الأردني، بدءًا من الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والبحث والتطوير، وصولاً إلى التركيز على الأسواق غير التقليدية في آسيا وإفريقيا. يذكر هذا التطور بالنهضة الصناعية في كوريا الجنوبية وسنغافورة في السبعينيات. توقع الخبراء أن يتحول الأردن إلى مركز صناعي إقليمي ودولي بفضل هذه الجهود.

خبرية سعيدة للأردنيين... عطلة طويلة جاية!

ستدفع ثمن التفحيط باهظاً جداً!

خبر للمزارعين يفرح القلب.. بالأرقام!

التأثيرات الإيجابية تتسلل إلى الحياة اليومية للمواطن الأردني: فرص العمل في ارتفاع مذهل، وتحسين في الرواتب، وانخفاض في أسعار بعض السلع المحلية. أمام المستثمرين الآن فرصة ذهبية، بينما العمال فخورون وواثقون من المستقبل في ظل قلق المنافسين الإقليميين من النمو الأردني المتسارع. فرصة ذهبية للاستثمار قبل أن تصبح الأسعار أعلى، والضرورة تحتم تطوير المهارات والبنية التحتية لمواكبة هذا النجاح الكبير.

ختامًا، زيارة ملكية تتوج نجاحًا صناعياً استثنائياً يضع الأردن في المقدمة إقليمياً. وبنظرته المستقبلية، الأردن في طريقه ليصبح "سنغافورة الشرق الأوسط" الصناعية. على المستثمرين والشباب اغتنام هذه الفرصة التاريخية. السؤال الآن ليس هل سينجح الأردن صناعياً.. بل متى ستقرر أن تكون جزءاً من هذا النجاح؟