تعرف على الشراكة الذهبية بين الأردن والعراق التي ستخلق 50 ألف وظيفة جديدة خلال 3 سنوات!

95 مليار دولار - هذا حجم القنبلة الاقتصادية التي على وشك الانفجار بين الأردن والعراق! للمرة الأولى منذ عقود، دولتان عربيتان تبنيان إمبراطورية صناعية مشتركة. النافذة الذهبية مفتوحة الآن، والمتردد سيخسر القطار! اكتشف تفاصيل الشراكة الذهبية التي ستخلق 50 ألف وظيفة جديدة خلال 3 سنوات.

تشهد الأردن والعراق مناقشات رسمية بهدف تعزيز التعاون الصناعي بينهما، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتكامل الصناعي في أكثر من 10 قطاعات صناعية. يقول د. ماجد السعدي، رئيس مجلس الأعمال الأردني العراقي: "نحن أمام فرصة تاريخية لتغيير وجه الاقتصاد في المنطقة". بأصوات الماكينات وضجيج الشاحنات تتردد التحضيرات لبدء هذه الرحلة الاقتصادية المشتركة. من بين المتأثرين أحمد الكركي، مالك مصنع نسيج في عمان، الذي فقد 60% من أرباحه بسبب ضعف الأسواق الحالية.

تستند هذه الشراكة إلى تاريخ طويل من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن والعراق، فمع الضغوط الاقتصادية الحالية والحاجة إلى استقلال اقتصادي، تسعى الدولتان إلى تبني نموذج صناعي جديد. مثلما غيّر اكتشاف النفط وجه المنطقة، هذا التعاون سيغير وجه الصناعة في البلدين. يتوقع الخبراء نمو اقتصادي كبير خلال 5 سنوات المقبلة، ما يعزز مكانة هذين البلدين كقوة اقتصادية إقليمية صاعدة.

سيؤثر هذا التعاون على حياة ملايين الأفراد، حيث من المتوقع أن يشهد المواطنون انخفاضاً في أسعار المنتجات وفرص عمل جديدة. بينما يشعر رجال الأعمال بالحماس والترقب، يحذر الخبراء من أن من لا يستعد الآن سيجد نفسه خارج المعادلة عند بدء الحصاد الاقتصادي. عبر الحدود، يتطلع العمال كمحمد الربيعي في مصنع بغداد إلى الفرص الجديدة التي ستغير حياتهم.

باعتبار هذه الشراكة التاريخية فرصة للاستثمار والنمو، يدعو المحللون رجال الأعمال والمهتمين إلى دراسة السوق وبناء شراكات قوية. السؤال الآن: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي أم ستقف متفرجاً على الهامش؟

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال