عاجل: الأمن الأردني يشن حرباً شاملة على التشحيط - انخفاض المخالفات بـ 2916 حالة!
"مخالفة قيادة استعراضية كل 45 دقيقة... هكذا كانت الأردن تحترق على الأسفلت". الأمن الأردني يعلن الحرب الشاملة على 'طيور الموت' في الشوارع، بعد سلسلة حوادث مأساوية راح ضحيتها عشرات الشباب. الأمن الأردني يُطلق حملة عاجلة للقضاء على هذه الظاهرة، 'السلامة المرورية... شراكة ومسؤولية' تعد بتفاصيل مفاجئة حول كيفية تطبيق الحملة.
أطلقت الجهات الأمنية في الأردن حملة غير مسبوقة تحت شعار "السلامة المرورية... شراكة ومسؤولية"، في مسعى لمواجهة القيادة الاستعراضية والتشحيط التي أودت بحياة الكثيرين. خلال الأشهر القليلة الأولى من 2025، تم تسجيل 2916 مخالفة، مما يبرز خطورة الوضع رغم الانخفاض الملحوظ بنسبة ملحوظة. مدير إدارة السير يؤكد: 'لن نسمح بتحويل شوارعنا إلى حلبات سباق للموت'.
تزايد ظاهرة القيادة الاستعراضية يرجع لأسباب متعددة، منها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وضغط الأقران. شهدت المنطقة العربية حملات مشابهة، مثل السعودية التي حققت انخفاضًا بنسبة 40% في حوادث المرور. الخبراء يتوقعون تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على السلامة العامة بعد هذه الخطوة الجريئة من الأردن، فهذا النوع من الحملات سبق أن أحدث تغييرات ملحوظة في دول مجاورة.
شعور جديد بالأمان يملأ الشوارع مع انخفاض الحوادث وتحسن تدفق المرور، ما يريح الأهالي ويضعهم في راحة نفسية أكبر أثناء قيادة السيارات. التوقعات تشير إلى أن الأردن يمكن أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مكافحة حوادث القيادة المتهورة. ومع ذلك، يحذر الخبراء من عقوبات ستكون صارمة تجاه المخالفين الذين يستمرون في تحدي القانون. الترحيب الشعبي يعم الأماكن، رغم امتعاض فئة محبي السيارات المعدّلة.
في الختام، إذا تمكنت الأردن من كسر حلقة الموت على الأسفلت، فستكون قد قدمت نموذجاً ملهماً في المنطقة. دعوة للمواطنين للإبلاغ عن المخالفين ودعم الحملة الجارية. يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع: هل ستنجح الأردن في كسر حلقة الموت على الأسفلت، أم أن الطريق لا يزال طويلاً؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط