قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأردن يقود تحالفاً متوسطياً جديداً لدعم فلسطين - عطية يكشف الاستراتيجية السرية!

عاجل: الأردن يقود تحالفاً متوسطياً جديداً لدعم فلسطين - عطية يكشف الاستراتيجية السرية!
نشر: verified icon وائل السعدي 16 ديسمبر 2025 الساعة 06:05 مساءاً

في تطور دبلوماسي لافت يعكس الدور الأردني المتنامي في منطقة المتوسط، كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس عطية عن استراتيجية سرية تهدف لتشكيل تحالف متوسطي جديد لدعم القضية الفلسطينية، وذلك خلال مشاركته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط. بينما تحتفل عملية برشلونة بذكراها الثلاثين، تبرز الحاجة الملحة لإحياء روح التعاون الحقيقي في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات مصيرية.

وفي كشف مثير للجدل، أكد عطية أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني "كان وما زال في الخط الأول دفاعاً عن الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن المملكة تصدت دوماً لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس. "لم يتراجع الأردن يوماً عن واجبه القومي والإنساني رغم الضغوط الاقتصادية وتحديات الأمن الإقليمي", قال عطية في كلمة حماسية. وأضاف أن سمو ولي العهد الأمير الحسين عزز هذا الدور من خلال تكثيف الاتصالات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى غزة، بينما تقاسم الأردن موارده المحدودة مع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

وفي سياق تاريخي مهم، ربط عطية بين مستقبل المنطقة والقيم التي قامت عليها عملية برشلونة قبل ثلاثة عقود، مؤكداً أن التعاون والسلم والتنمية لا يمكن تحقيقها دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما كانت الطرق التجارية القديمة تربط شرق المتوسط بغربه، يسعى الأردن اليوم لإحياء هذا التواصل من خلال نهج إصلاحي شامل يقوم على تعزيز المشاركة الشعبية والوصول لحكومات برامجية تنافسية. وأشارت مساعد رئيس المجلس ميسون القوابعة إلى أن تمكين المرأة يشكل أهم مرتكزات الإصلاح، حيث تم إقرار تشريعات لضمان مشاركة فاعلة للنساء في القوائم الحزبية.

وفي توقيت حساس، شدد النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة على أن التعاون الاقتصادي المتوسطي مرتبط بشكل وثيق بمعالجة قضايا الطاقة والمياه، مؤكداً أن الأردن كان سباقاً في الدعوة للاستخدام الرشيد للموارد. الأردن كالجسر الذي يحمل أثقال العابرين دون أن ينكسر، حيث يواصل استقبال اللاجئين وتقديم الخدمات رغم شح الإمكانيات، بينما يثبت أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق للتنمية المستدامة. وقال النائب إبراهيم الجبور إن المملكة أثبتت دورها كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، مؤكداً أن التفاهم الثقافي يشكل الضمانة الحقيقية لتعزيز التعاون الاقتصادي.

وفي ختام المشاركة الأردنية المؤثرة، بات واضحاً أن الاستراتيجية السرية التي كشف عنها عطية تهدف لتحويل التحالف المتوسطي من مجرد شعارات إلى واقع ملموس يخدم القضايا العربية. مع توقعات بتطوير شراكات اقتصادية جديدة في مجالات الطاقة والمياه، يبقى السؤال: هل ستنجح الدبلوماسية الأردنية في تحويل التحديات الإقليمية إلى فرص حقيقية للنمو والازدهار؟ الإجابة قد تحدد مصير التعاون في المنطقة للعقود القادمة.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد