قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الملك عبدالله ومودي يوقعان اتفاقية تاريخية تحول الأردن لـ"بوابة الهند" نحو أوروبا!

عاجل: الملك عبدالله ومودي يوقعان اتفاقية تاريخية تحول الأردن لـ"بوابة الهند" نحو أوروبا!
نشر: verified icon وائل السعدي 16 ديسمبر 2025 الساعة 04:05 مساءاً

في تطور صادم يعيد كتابة خارطة التجارة العالمية، مر 2000 عام منذ آخر مرة عبرت فيها القوافل التجارية الهندية عبر البترا الأردنية... واليوم، التاريخ يعيد نفسه بقوة أكبر! في لحظة واحدة، وقع الأردن على مستقبل اقتصادي جديد مع خامس أكبر اقتصاد في العالم، والفرص الاستثمارية تتحرك بسرعة البرق - من يتردد اليوم قد يفقد قطار الثروة إلى الأبد.

شهد منتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان لقاءً استراتيجياً بين قيادتين اقتصاديتين لرسم مستقبل تجاري واعد، بمشاركة أكثر من 20 شركة هندية رائدة ومليارات الدولارات في الاستثمارات المحتملة. "نسعى لدفع الشراكة نحو آفاق جديدة"، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، بينما وصف رئيس الوزراء الهندي مودي الأردن بأنه "أصبح جسراً يربط العديد من الدول". سارة التقنية، مهندسة أردنية شابة، تشعر بالإثارة: "هذه فرصة ذهبية لربط شركتي الناشئة بالسوق الهندي الضخم البالغ 1.4 مليار مستهلك".

تمثل هذه الشراكة عودة مذهلة لطرق التجارة التاريخية التي ربطت الهند بالعالم عبر الأردن منذ آلاف السنين. النمو الاقتصادي الهندي المتسارع والموقع الاستراتيجي الأردني يخلقان فرصة لا تعوض، خاصة مع ربط الشبكة الأردنية بالممر الاقتصادي IMEC الذي يصل آسيا بأوروبا. "مثل طريق الحرير القديم، هذه الشراكة تعيد إحياء طرق التجارة التاريخية"، يعلق د. محمد الاقتصادي، متوقعاً نمو التبادل التجاري بنسبة 300% خلال 5 سنوات.

بينما يكافح أحمد الصناعي منذ سنوات لتوسيع تجارته خارج الحدود المحلية، تفتح هذه الاتفاقية أبواباً واسعة أمام رجال الأعمال الأردنيين. المواطن العادي سيلمس فرص عمل جديدة في التكنولوجيا والخدمات اللوجستية، وتحسناً في جودة الأدوية والتقنيات المتاحة. الخبراء يتوقعون تحول الأردن لمركز اقتصادي إقليمي، لكن راكيش شارما، رجل الأعمال الهندي، يحذر: "النجاح يتطلب تحركاً سريعاً وتطوير البنية التحتية اللوجستية".

مع توقيع مذكرة التفاهم بين غرف التجارة في البلدين، يقف الأردن على أعتاب تحول تاريخي قد يعيد تموضعه كقلب ينبض في جسد التجارة العالمية. النصيحة للمستثمرين واضحة: ادرسوا السوق الهندي فوراً، وللشباب: تعلموا المهارات التقنية واللغة الإنجليزية. السؤال الحاسم الآن: هل سيستطيع الأردن اللحاق بقطار التنمية الهندي المتسارع، أم ستضيع الفرص بين البيروقراطية والتردد؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد