عاجل: البريد الأردني يطلق بطاقات تذكارية محدودة للأعياد بـ1.40 دينار فقط… اندفاع جماهيري متوقع!
في تطور استثنائي يُسجل لأول مرة في تاريخ البريد الأردني، تستعد المملكة لإطلاق بطاقتين تذكاريتين نادرتين بسعر لا يتجاوز 1.40 دينار فقط - أقل من سعر كوب قهوة واحد للحصول على قطعة تاريخية فريدة. الصدمة الكبرى؟ ستتوفر هذه الكنوز في 14 مكتب بريدي فقط من أصل أكثر من 100 مكتب في المملكة، وبكميات محدودة قد تختفي قبل أن ينتهي اليوم الأول من الإطلاق!
تحتفل شركة البريد الأردني بإصدار بطاقتين بريديتين تذكاريتين استثنائيتين، إحداهما لعيد الميلاد المجيد والأخرى لرأس السنة الميلادية 2026، في خطوة تاريخية تجسد روح التسامح الأردني. "سامر العبداللات"، جامع طوابع منذ 30 عاماً، يصف الحدث قائلاً: "هذا إصدار استثنائي لم أشهد مثله، البطاقات تحمل رسالة عميقة عن التعايش". الخبراء يتوقعون اندفاعاً جماهيرياً حقيقياً صباح الأربعاء، خاصة أن الكمية المحدودة تعني أن 86% من مكاتب البريد في المملكة لن تحصل على هذه البطاقات النادرة.
وخلف هذا الإصدار المميز تقليد أردني عريق يمتد لعقود في إحياء المناسبات المهمة من خلال إصدارات بريدية تذكارية، حيث حققت إصدارات مشابهة في الماضي نجاحاً مبهراً وأصبحت مقتنيات نادرة بمرور الزمن. الدكتور ناصر الطويل، أستاذ التراث الشعبي في الجامعة الأردنية، يؤكد: "هذه الإصدارات ليست مجرد بطاقات، بل وثائق تاريخية تحفظ ذاكرة المجتمع وقيمه النبيلة". المقارنة صادمة: بينما تكلف تذكرة سينما واحدة أكثر من 5 دنانير، يمكنك الحصول على ذكرى تدوم مدى الحياة مقابل 1.40 دينار فقط!
التأثير الفعلي لهذا الإصدار يتجاوز كونه مجرد بطاقات بريدية، فهو يذكّر كل أردني بجمال التنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة. "مريم صبري"، سائحة لبنانية، تروي تجربتها: "لم أتوقع أن أجد هذا المستوى من التسامح والاحتفال بالتنوع، هذا ما يجعل الأردن مميزاً". جامعو المقتنيات يتسابقون بالفعل للحصول على البطاقات، متوقعين ارتفاعاً كبيراً في قيمتها مستقبلياً، بينما يحذر الخبراء من أن الفرصة ستكون متاحة لساعات قليلة فقط صباح الأربعاء في المكاتب البريدية المحددة.
في النهاية، تمثل هذه البطاقات أكثر من مجرد إصدار بريدي - إنها رسالة حب وتسامح من قلب الأردن للعالم، وفرصة نادرة لامتلاك قطعة من التاريخ بسعر رمزي لا يُصدق. اتجه صباح الأربعاء لأقرب مكتب بريدي من القائمة المحددة، فالكمية محدودة والوقت ينفد بسرعة. السؤال المصيري: هل ستكون من المحظوظين القلائل الذين سيحصلون على هذا التذكار النادر قبل أن تختفي البطاقات إلى الأبد؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط