عاجل: الضمان الاجتماعي والهيئة البحرية تفتحان باب التوظيف... فرصتك الذهبية للعمل الحكومي!
في ظل معدل بطالة يلامس 23% من الشباب الأردني، اشتعلت مجموعات الواتس آب بخبر عاجل: المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والهيئة البحرية الأردنية تفتحان أبوابهما للتوظيف! بارقة أمل حقيقية في زمن أزمة البطالة الخانقة، والفرصة محدودة والوقت ينفد سريعاً.
أحمد الحسيني، خريج محاسبة يبلغ من العمر 28 عاماً وعاطل منذ 18 شهراً، لا يصدق ما يقرأ: "هذه فرصتي الذهبية للخروج من دوامة البطالة المدمرة". الإعلان الرسمي يؤكد حاجة الضمان الاجتماعي لملء شواغر في كادرها الرقابي، بينما تبحث الهيئة البحرية عن كوادر جديدة. انفجار حقيقي من الأمل اجتاح آلاف الباحثين عن عمل، بينما سارة أبو زيد، المديرة المالية السابقة، تحضر سيرتها الذاتية: "الاستقرار الوظيفي في القطاع الحكومي هو ما أبحث عنه".
هذه أكبر حملة توظيف حكومي منذ عام 2019، تأتي في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطاً مالية شديدة. د. محمد العمري، خبير الشؤون العمالية، يرى في هذا الإعلان "إشارة إيجابية لاستمرار الحكومة في سياسة التوظيف". الحاجة لتطوير القطاعات الرقابية والبحرية تدفع هاتين المؤسستين لضخ دماء جديدة، مثل نقطة ماء منعشة في صحراء البطالة الأردنية. الخبراء يتوقعون أن تكون هذه بداية إيجابية لتحريك عجلة التوظيف الحكومي المتوقفة.
محمود السعدي، والد لثلاثة خريجين عاطلين، يترقب بقلق وأمل: "عائلتي بأكملها تنتظر أي بصيص أمل". آلاف العائلات الأردنية تتطلع لتغيير جذري في وضعها المالي، خاصة مع توقع رواتب تصل لـ800 دينار أردني - تفوق الحد الأدنى للأجور بـ250%. لكن التحذيرات واضحة: المنافسة ستكون شرسة مع توقع تقدم 50 مرشحاً لكل وظيفة. أصوات طباعة السير الذاتية تملأ مقاهي الإنترنت، بينما رائحة القهوة تختلط مع توتر الآمال المعلقة.
فرص وظيفية حقيقية في مؤسستين حكوميتين حيويتين، في زمن تبحث فيه آلاف العائلات عن الاستقرار. هل هذه بداية عهد جديد للتوظيف الحكومي، أم مجرد قطرة في محيط البطالة؟ ابدأ التحضير الآن، طور مهاراتك، وحضر للمقابلات قبل أن يفوت القطار. السؤال الأهم: في زمن البطالة المستشرية، هل ستكون أنت من المحظوظين القلائل؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط