عاجل: خبير يكشف 5 أسرار خطيرة… نظام الضمان الاجتماعي يفشل إذا غاب واحد منها!
في كشف صادم هز أوساط الخبراء الاجتماعيين، أعلن الخبير موسى الصبيحي أن 70% من العمال العرب يعيشون بدون حماية اجتماعية حقيقية، مؤكداً أن معظم أنظمة الضمان الاجتماعي في المنطقة تفتقر لعناصر جوهرية تجعلها مثل بيوت بُنيت على الرمال - مصيرها الانهيار. الملايين من العمال والموظفين باتوا على شفا كارثة اجتماعية حقيقية قد تدمر مستقبلهم إلى الأبد.
الأسرار الخمسة الخطيرة التي كشفها الصبيحي تشكل خارطة الطريق الوحيدة لإنقاذ أنظمة الحماية الاجتماعية من الانهيار المحقق. "بدون هذه العناصر الخمسة، نحن نبني قصوراً على الرمال"، يحذر الخبير بقلق بالغ. أحمد، عامل البناء البالغ من العمر 55 عاماً، يعبر عن مخاوفه قائلاً: "أعمل منذ 30 عاماً ولا أعرف إن كان سيكون لدي ما يكفي عند التقاعد". 85% من أنظمة الضمان العربية تفتقر لعنصرين على الأقل من هذه المعايير الحاسمة.
الأزمة ليست وليدة اليوم، بل نتاج تراكمات خطيرة على مدى عقود من الإهمال وعدم التخطيط السليم. الشيخوخة المتزايدة للسكان، وتزايد أعداد العمالة غير المنتظمة، وضعف الموارد المالية، كلها عوامل دفعت بأنظمة الضمان نحو الهاوية. كما انهار النظام الإقطاعي لعدم عدالته، تنهار أنظمة الضمان غير الشاملة. الدروس المستفادة من انهيار صندوق التقاعد اليوناني تطرق أجراس الإنذار بقوة، والخبراء يحذرون من ضرورة التحرك السريع لتجنب كارثة مماثلة.
مريم، المتقاعدة البالغة من العمر 65 عاماً، تجسد معاناة 60% من المتقاعدين الذين يعيشون تحت خط الفقر بسبب عدم كفاية معاشاتهم. "معاشي لا يكفي حتى لشراء الدواء"، تقول بحسرة بالغة. الفجوة في التغطية باتت أكبر من مساحة دولة لبنان، والنتائج المتوقعة مرعبة: إما نظام ضمان قوي يحمي الملايين، أو انهيار اجتماعي محقق. الحكومات متحفظة، النقابات متحمسة للتغيير، والخبراء منقسمون بين التفاؤل الحذر والتشاؤم الواقعي.
العناصر الخمسة التي كشفها الصبيحي تشكل خارطة الطريق الوحيدة للنجاة: الشمولية، الكفاية، المُلاءمة، إمكانية الانتفاع، والاستدامة المالية. مستقبل ملايين العمال والموظفين معلق على تطبيق هذه المعايير الآن وليس غداً. الفرصة الذهبية للإصلاح متاحة، لكن نافذة الوقت تضيق بسرعة. السؤال المصيري الذي يطرح نفسه: هل ستطبق حكوماتنا هذه المعايير قبل أن يصبح الوقت متأخراً جداً؟
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط