وداعاً لقيود الكفيل.. المملكة تطلق نوع إقامة استثنائي لمدة 5 سنوات.

أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة لإقامة جديدة تمتد لخمس سنوات دون الحاجة إلى كفيل، ما يمنح المقيمين القدرة على العمل والتنقل بحرية برسم بسيط. هذه المبادرة تعزز من جاذبية السعودية كوجهة للعيش والاستثمار. يهدف البرنامج لجذب الكفاءات وأصحاب الأعمال، مما يسهم في التنمية الاقتصادية للمملكة.
تتيح الإقامة الجديدة حرية كبيرة للمقيمين في العمل والحركة داخل وخارج المملكة بحرية تامة.
إضافة إلى ذلك، تساهم الرسوم الرمزية في جعل هذه الإقامة اختيارًا متميزًا للعاملين والمستثمرين الباحثين عن فرص.
الشروط والمتطلبات للحصول على الإقامة
وفقًا للمصادر الحكومية، يشترط أن يكون المتقدم للاستفادة من الإقامة الجديدة من أصحاب المشاريع أو المستثمرين في المملكة؛ إذ تهدف الشروط إلى تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال استقدام الكفاءات.
إضافة إلى ضرورة التزام المتقدم بكافة النظم والقوانين المقررة وتحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة الأكاديمية أو التخصصية والتفوق في مجالٍ معين.
الفئات المستفيدة من الإقامة الجديدة
تحدد الفئات التي تحظى بالأولوية للحصول على هذه الإقامة، حيث تشمل أبناء المواطنة السعودية من زوج غير سعودي ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
كما يُمنح أبناء الوافدة من أب سعودي أولوية خاصة، وذلك لتعزيز الاستقرار الأسري ومنحهم حق الإقامة الدائمة.
آثار الإقامة الجديدة على الاستثمار والعمل في السعودية
تعتبر الإقامة الجديدة خطوة استراتيجية لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، فهي تفتح أبواب المملكة لاستقبال الاستثمارات العالمية.
وبالتالي، تساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، مما يعزز التنمية المستدامة ويخدم رؤية المملكة لعام 2030.
من خلال تقديم هذه الإقامة المرنة، تحقق المملكة العربية السعودية تفوقًا في جذب الخبرات والمواهب العالمية، مما يعزز بدوره استقرار المملكة ويزيد من فرص الاستثمار والتنمية في المنطقة. مستقبل الاستثمار يبدو مشرقًا مع هذه السياسات الجديدة التي تجعل من المملكة وجهة رائدة للأعمال والعيش المستدام.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط