مركز الزكاة والضريبة والجمارك يعلن رقمه الموحد الجديد لعام 2025.. احتفظ به الآن.

تم إطلاق رقم اتصال موحد لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك. يأتي هذا الجهد كجزء من رؤية 2ً030 لتحسين إدارة الشؤون المالية وتسهيل التواصل مركزياً، مما يُعد نقلة نحو تعزيز الإدارة المالية بشكل محكم وميسر.

مهام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومسؤولياتها

من خلال نظرة سريعة إلى الدور الأساسي لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يتبين أنها تتولى إدارة مجموعة من المهام الحاسمة. إذ تتصدر القائمة مهام التحصيل الضريبي، والرسوم الجمركية. تزكي الهيئة أيضًا العمليات التجاريّة لجعل المملكة محورًا لوجستيًا إقليميًا وعالميًا هامًا، وهو ما يتكوَّن من تيسير حركة البضائع بين الحدود...

وتعمل الهيئة بجد على تعزيز الأمن الداخلي، مستفيدين من الرقابة الجمركية الصارمة التي تراقب حركة البضائع والمعابر الحدودية. هذا الجهاز ليس فحسب لتحسين ضبط الأداء بل أيضًا لتحسين جودة الخدمة المقدمة للجمهور. تتبلور مسؤولياتها في رفع كفاءة الأداء لضمان رضا العملاء والمكلفين على حدٍ سواء، حيث تُساهم في دعم الأجندة الحكومية الهادفة نحو تطوير اقتصاد مستدام ومتوازن.

الأهداف الاستراتيجية لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك

تهدف الهيئة إلى تعزيز الجانب الأمني والتجاري من خلال تخطيط استراتيجي طموح يرمي إلى دعم التنمية الاقتصادية في المملكة. إنها تخص تخصيصًا خاصًا لتيسير التجارة، حيث تضع تحسين تجربة العملاء في أولويات أعمالها. تلك التحسينات تهدف إلى تعزيز الالتزام وزيادة الانضباط، وهي مفتاح نجاح تلك الهيئة الحديثة.

بالإضافة إلى ذلك، فهي تسعى نحو بناء منظومة مؤسسية متكاملة قادرة على مواجهة تحولات الاقتصاد السعودي وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى. لذلك، تم وضع خطط لتحقيق هذا الاندماج السلس ضمن المؤسسات الحكومية الأكبر، مما يشير إلى مدى الحزم في الوصول لأفضل النتائج.

أبرز إنجازات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك

لعل من أبرز إنجازات الهيئة في الاقتصاد الوطني هو تأمين الإيرادات المالية الضرورية للدولة. هذا الإنجاز لم يقتصر فقط على تأمين النفقات العامة بل تعداه إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي من خلال ضوابط عادلة في توزيع الثروات. المزيد من البراعة قادمة في تعزيز بيئة الاستثمار والمساعدة في إبراز المملكة كمقر مرغوب للكثير من الشركات.

وفي انعكاس لذلك، نجحت الهيئة في دعم التنمية المستدامة باستخدام الموارد بطرق أكثر ذكاءً وفعالية، وهو ما ساعد في إدارة معدلات التضخم وتحقيق نمو اقتصادي متوازن. تلك الجهود، بلا شك، ساهمت في نقلة نوعية للكيفية التي يمكن للحكومة أن تُؤمّن بها الموارد وتحفز الاقتصاد.

عبر صياغة سياسات جمركية دقيقة وتعزيز الرقابة على الحدود، أصبحت الهيئة تلعب دورًا جذريًا في حماية أمن الوطن. أيضًا، تصاعد تفانيها في حماية الأمن الداخلي بمزيد من الرقابة الجمركية، مما يكفل استقرار البلاد عندما يتعلق الأمر بالأمان الاقتصادي والاجتماعي.

في ظل الجهود المستمرة نحو تحسين الأداء الإداري والمالي في المملكة، يُعتبر تدشين الرقم الموحد لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك خطوة مهمة نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية. بفضل هذا النظام، يُتوقع أن يصبح التواصل والتنسيق أكثر سهولة وفعالية. ومع دور الهيئة المستقبلي في دعم رؤية المملكة الاقتصادية الطموحة، يبقى الأمل معقودًا على تنفيذ خطط أكثر طموحًا تتماشى مع تطلعات المملكة 2030.