تعميم رسمي للمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم.. وزارة التربية تعلن عن "ضوابط جديدة" للاحتفالات المدرسية بالمملكة

اعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن إطار تنظيمي جديد لاحتفالات الاحتفاء والتكريم في مدارس التعليم العام. 

وتقوم هذه الضوابط بتحديد المعايير المحددة التي تهدف إلى تعزيز روح الانتماء والولاء الوطني بين الطلاب والطالبات، مع الالتزام بالقيم المجتمعية والثقافية السائدة.

تحديد إطار الاحتفاء والتكريم:

واستنادًا إلى رؤية شاملة، قامت وزارة التعليم بتحديد مجموعة من المبادئ التوجيهية للاحتفاء داخل المدارس. يتمثل الهدف الأساسي من هذه المبادئ في تعزيز الولاء والانتماء الوطني بطرق تتسم بالانضباط والتعاون. وتشدد الوزارة على أهمية التقيد بالزي المدرسي الرسمي وتجنب ارتداء أي ملابس قد تحمل رسائل أو صور غير مناسبة. إضافة إلى ذلك، يُشترط لكل مدرسة اعتماد برنامج الحفل من قبل لجنة التوجيه الطلابي واللجنة الإدارية. يذكر أن إقامة الاحتفالات داخل المدرسة تهدف إلى تعزيز الشعور بالانتماء المؤسسي وتحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة.

تفاصيل الإجراءات والضوابط

في ضوء التنظيم الجديد، أوضحت وزارة التعليم أن الاحتفالات يجب أن تقام دون فرض أي تكاليف على الطلاب أو أولياء أمورهم، مع منحهم حرية المشاركة. كما يجب مراعاة كافة شروط الأمن والسلامة خلال إعداد الحفل وتأمين الأماكن المخصصة للطلاب والطالبات لضمان الحفاظ على خصوصيتهم، خصوصًا خلال أوقات الصلاة. تشمل تلك الضوابط تعتمد تقييدًا دقيقًا لعملية التصوير في المواقع الاحتفالية، مع شرط الحصول على موافقة مسبقة من مدير التعليم أو المفوض له. وتؤكد الوزارة على ضرورة أن تُعتمد المنتجات الإعلامية المرافقة للاحتفال من إدارة الاتصال المؤسسي لضمان التوافق مع المعايير المعتمدة.

أهمية المجالات المتعددة في الاحتفاء

لا تقتصر ضوابط مراسيم التكريم على الفعاليات التربوية فقط، بل تشمل أيضًا الأبعاد الاجتماعية والرياضية والثقافية. هذه المقاربة المتنوعة تهدف إلى تعزيز التطور المتوازن والشامل للطلاب والطالبات، مما يساعد في بناء جيل يمتاز بالوعي والمسؤولية المجتمعية. تسعى الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى ترسيخ قيم الانضباط والالتزام بالولاء الوطني، فضلاً عن تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية في البيئة التعليمية.

ومن خلال هذه الإجراءات الجديدة، تسعى وزارة التعليم لضمان أن تكون الاحتفالات عملاً بناءً يساهم في تحقيق المستهدفات التربوية والتعليمية، ويؤكد التزام جميع الأطراف المعنية بتعزيز روح الوطنية والانتماء.

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال