أكدت السعودية على استمرار دعمها لاتفاقية "أوبك+" في إطار سعيها لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية، وذلك من خلال التزامها بتعزيز التوازن بين العرض والطلب في الأسواق النفطية. هذا التأكيد جاء في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها أسواق الطاقة، حيث يعكف تحالف "أوبك+"، الذي يضم كلاً من دول الأوبك ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، على وضع سياسات مستقبلية تسهم في دعم استقرار الأسعار.

تأتي هذه المبادرة السعودية لتعكس نهجها الثابت في التعاون مع الدول المنتجة للنفط لتجنب التذبذبات الحادة في الأسعار، والتي قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على اقتصادات الدول المنتجة والمستهلكة. يرى خبراء الطاقة أن الحفاظ على التعاون ضمن إطار "أوبك+" يمثل عنصراً حاسماً في توجيه أسعار النفط مستقبلاً وسط التحولات الاقتصادية العالمية.

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال