عاجل: خبير يكشف أرقام مرعبة عن الضمان الأردني... نفقاتنا وصلت 84% والانهيار يطرق الأبواب!
84% - هذا الرقم المرعب يعني أن نظام الضمان الاجتماعي الأردني على بُعد خطوات من الانهيار. فقط 4.3 أشخاص يعملون لإعالة كل متقاعد في الأردن - وهذا الرقم يتناقص كل يوم! خلال 10 سنوات فقط، ارتفعت نفقات الضمان من 62% إلى 84% من الإيرادات - والوقت ينفد سريعاً. تعرفوا على التفاصيل في تحليلنا الشامل.
كشف تقرير صادم عن تدهور خطير في الوضع المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث وصلت النفقات إلى 84% من الإيرادات مقارنة بـ62% عام 2014. الرقم الذي أقلق الخبراء وأصبح محور النقاش أن هناك 387.4 ألف متقاعد مقابل 1.66 مليون مشترك. الضمان الاجتماعي زيتونة الأردنيين، لكن هذه الزيتونة تذبل أمام أعيننا
- قال موسى الصبيحي، في وصف لموجة القلق التي تسود أوساط العمال والمتقاعدين مع تزايد المخاوف من انهيار منجز وطني عمره نصف قرن.
النظام الذي بُني عبر 50 عاماً يواجه أخطر أزماته بسبب اختلال التوازن بين المشتركين والمتقاعدين. تعود أسباب هذا الوضع إلى ضعف الاقتصاد في استحداث فرص عمل وموجة التقاعدات المبكرة المفرطة وانتشار ظاهرة التهرب التأميني. الخبراء يحذرون من أن هذا الوضع يشبه أزمة صناديق التقاعد في اليونان 2010 التي أدت لتقليص المعاشات، ويؤكدون على ضرورة التدخل السريع لتجنب الانهيار المحتمل خلال 5-7 سنوات.
كل عامل اليوم يحمل هم مستقبل قد يأتي بلا معاش تقاعدي مضمون. من المتوقع رفع سن التقاعد وزيادة الاشتراكات بالإضافة إلى تقليص المنافع. لكن يبقى الأمل في إمكانية إنقاذ النظام إذا ما بدأت الإصلاحات الجذرية في الوقت المناسب. ردود الأفعال تتباين بين منكر للأزمة ومطالب بإصلاحات جذرية ومتخوف من المجهول.
نظام الضمان الأردني يقف على مفترق طرق: إما الإصلاح الجذري أو الانهيار التدريجي. السنوات القادمة ستحدد مصير "زيتونة الأردنيين" وملايين العمال والمتقاعدين. الحوار الوطني الشامل المطلوب ليس ترفاً بل ضرورة وجود. هل سنشهد انهيار منجز 50 عاماً أم سننجح في إنقاذه؟ الجواب في أيدينا جميعاً، والوقت ينفد.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط