صادم: بطالة الأردنيين تنفجر إلى 21.4% رغم تحسن الأرقام العامة... منير دية يكشف الحقيقة المرة!
واحد من كل 6 أشخاص في سن العمل بالأردن لا يزال عاطلاً رغم التحسن الأخير. وبينما تحتفل الحكومة بانخفاض البطالة، تتسع الفجوة بين المواطنين وغير المواطنين، مما يكشف حقائق صادمة قد تغير نظرتك لسوق العمل الأردني.
أعلنت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية عن انخفاض معدل البطالة إلى 16.2% للربع الثالث من عام 2025، ولكن الفجوة بين المواطنين وغير المواطنين لا تزال كارثية. أحد الخبراء وصف هذا الانخفاض بـ"المحدود والمؤقت"، مؤكداً أن الآلاف من الأسر الأردنية تعيش تحت خط الفقر بسبب البطالة المستمرة. أحمد الخالدي، مثال حي على هذه المعاناة، إذ أكد قائلاً: "أعيش على مساعدة عائلتي منذ سنتين".
تاريخياً، عانى الأردن من معدلات بطالة مرتفعة، بسبب سياسات حكومية وضعف الاقتصاد المحلي، مما كانت له تأثيرات سلبية على سوق العمل. وبالرغم من التقدم الحالي، هناك ترقب حول استدامة هذا التحسن وقدرة الحكومة على معالجة التحديات الهيكلية المستمرة.
معدل البطالة المرتفع يؤثر بشكل مباشر على قرارات الحياة اليومية، من الزواج إلى الإنفاق. وفي ظل احتمالية تراجع التحسن في الأرباع القادمة، يُحذر الخبراء من أن الاستثمار في التعليم التقني والمهني بات ضرورة ملحة. بينما تؤكد الحكومة على الجهود المبذولة لتحسين الوضع، تواجه بانتقادات المعارضة والمجتمع المدني.
وفي الخاتمة، يجب تلخيص النقاط الرئيسية: التحسن محدود وما زال يعاني من التحديات الهيكلية الكبرى. يظل التساؤل مثيراً: هل سيكون هذا التحسن بداية نهضة حقيقية أم مجرد تقلب مؤقت في أرقام مخيبة للآمال؟ هناك حاجة ماسة لتحرك جماعي من الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز سوق العمل وخلق فرص حقيقية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط