عاجل: الأردن يعيد الخدمة العسكرية بقرار ملكي.. 3 أشهر إلزامية لمواليد 2007 ابتداء من فبراير 2026!
بعد 27 عاماً من الغياب، عاد صوت البوق العسكري ليوقظ أحلام 50 ألف شاب أردني!
في خطوة مثيرة ومفاجئة، أعلنت السلطات الأردنية عن إعادة تفعيل الخدمة العسكرية الإلزامية للشباب لمدة 3 أشهر، بدءاً من فبراير 2026 بقرار ملكي. في 90 يوماً فقط، سيتحول آلاف الشباب من طلاب عاديين إلى جنود مدربين! القرار نافذ، والوقت ينفد... فبراير 2026 ليس ببعيد!
تقرر مصادقة مجلس الوزراء برئاسة جعفر حسان على قرار إعادة الخدمة العسكرية بمدة 3 أشهر.
بعد المصادقة على التعديلات المقترحة على قانون الخدمة الوطنية والخدمة الاحتياطية لسنة 2025، أكد بيان ولي العهد أن البرنامج يهدف لتعزيز الهوية الوطنية وربط الشباب بوطنهم. يُذكر أن الأردن ألغى الخدمة الإلزامية في عام 1999، ولكنه قرر إعادتها في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.
الأسباب والعوامل المؤثرة: التحديات الأمنية الإقليمية، رغبة في بناء جيل وطني قوي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز قدرات الدفاع الوطني. وقد أشار الخبراء إلى أن استعادة الخدمة العسكرية قد تحسن في الانضباط العام وتساهم في إعداد جيل أكثر تحملاً للمسؤولية. بالإضافة إلى ذلك، تتم مقارنة هذا القرار مع دول أخرى مثل سنغافورة وسويسرا التي حافظت على خدمتها العسكرية.
أثر هذا القرار قد يتجاوز التحضيرات الفردية ليشمل التعديل في خطط الجامعات والأسر.
ستواجه بعض الأسر الأردنية تحديات جديدة كتأجيل خطط الدراسة وإعادة ترتيب الأولويات ومع ذلك يرى الكثيرون في ذلك فرصة لبناء شخصية قوية عند الشباب. ترحّب العديد من القطاعات المحافظة بهذا القرار، رغم القلق والتوتر لدى الشباب وأولياء الأمور. يعكف المجتمع الأردني على توقع كيفية التحول الفعلي في الحياة اليومية بدءاً من عام 2026.
عودة الخدمة العسكرية بعد 27 عاماً: هل سيصبح الشباب الأردني أقوى وأكثر وطنية، أم ستكون التجربة مجرد عبء إضافي؟
مع اقتراب موعد التنفيذ، يتساءل الجميع إذا كان هذا القرار سيشكل بداية جديدة للشباب الأردني، تعزز روح الانتماء والشموخ الوطني، أم سينظر إليها كعبء إضافي لا داعي له. الإجابة تكمن في التطبيق وتفاعل المجتمع مع هذا التغيير الجذري.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط