حصري: أورنج الأردن تطلق مبادرة ثورية لتمكين ذوي الإعاقة رقمياً - تدريب مجاني يغير حياة الآلاف!
قم بمشاركة المقال
71% من مواقع الإنترنت لا يمكن للمكفوفين استخدامها! في خطوة غير مسبوقة، تقود شركة أورنج الأردن ما يمكن وصفه بالثورة الرقمية، مستهدفة تمكين مليار شخص ذو إعاقة حول العالم ليتمتعوا بحقوقهم الرقمية. مع إطلاق مبادرة تدريبية متميزة للشمول الرقمي، تأتي الدعوات الحقيقية للمرة الأولى في المنطقة العربية لتُمَكِّن الأشخاص ذوي الإعاقة من تحدي الحواجز التقنية التي واجهتهم طويلاً.
خلال فعاليات فريدة من نوعها استمرت لمدة يومين، شاركت أورنج الأردن في تقديم ورش تدريبية متخصصة، شهدت مشاركة عدد كبير من الطلاب، الذين تعلموا خلالها كيفية إضافة تحسينات تقنية تجعل منصات الإنترنت والتطبيقات أكثر شمولاً. مع وجود 1.3 مليار شخص يعانون من الإعاقة حول العالم، ويمثلون 15% من سكان العالم، كانت هذه التجربة جديدة وفريدة. وقال أحد المشاركين: "نؤمن أن التكنولوجيا يجب أن تكون للجميع بلا استثناء." كانت هذه الخطوة بالنسبة للطلاب بمثابة رحلة لاكتشاف الأساليب التي تسهم في إزالة الحواجز الرقمية لأول مرة، في حين خرج البعض وهم أكثر ثقة في إمكانية تغيير المستقبل.
أما عن خلفية المبادرة، فهي تأتي في إطار احتفالات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدين على ضرورة إدماج كل فرد في ركب التقدم التكنولوجي دون استثناء. تأخذ هذه الخطوة ملامح حركة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من الثمانينات، الآن في سياق رقمي. يعتقد الخبراء أن خطوة أورنج الأردن قد ترسم ملامح مستقبل مشرق للشمول الرقمي في المنطقة، ما يجعلها واحدة من قواعد انطلاق التقنية الشاملة.
التأثير في الحياة اليومية سيكون عظيماً؛ بفضل تحسين تطبيقات مثل المصرفية والتسوق الإلكتروني، باتت الحياة أسهل للأشخاص ذوي الإعاقة. ويتوقع أن تحذو شركات أخرى حذو أورنج، لترسخ الفخر بمكانة الأردن في ريادة الشمول الرقمي الإقليمي. وأشاد العديد من منظمات حقوق الإنسان بهذه الخطوة باعتبارها نموذجاً مشرقاً يُحتذى به.
ومع ختام الحدث، تبرز أورنج الأردن بوضع معيار جديد للمسؤولية المجتمعية التقنية، موجهة أنظار العالم إلى ما يمكن أن تكون عليه التقنية الشاملة في المستقبل. تُوجه دعوة حثيثة للشركات الأخرى للانضمام إلى هذه الرحلة مبتكرة، فالسؤال الذي يبقى للنقاش هو: هل ستكون شركتك جزءاً من المستقبل الشامل أم ستبقى في الماضي؟
نورة الفارسي
أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.قم بمشاركة المقال
