عاجل: منح مجانية لأبناء المتقاعدين براتب أقل من 275 دينار... 7 جامعات أردنية تفتح أبوابها!

275 دينار فقط تفصل بين حلم وحقيقة... راتب تقاعدي بسيط يفتح باب الجامعة مجاناً! للمرة الأولى في تاريخ الضمان الاجتماعي الأردني، يتحقق التعليم الجامعي مجانياً لأبناء المتقاعدين. فرصة لن تتكرر، التقديم مفتوح الآن وللمؤهلين فقط! تابع معنا التفاصيل الحصرية حول هذا الإنجاز التاريخي والنقلة الاجتماعية التي تمثلها هذه الفرصة الذهبية المتاحة الآن.

أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عن برنامج منح شامل يستهدف الشريحة الأكثر حاجة من أبناء المتقاعدين محدودي الدخل في الأردن، حيث يُشترط ألا يزيد الراتب التقاعدي عن 275 ديناراً، مع معدل ثانوية لا يقل عن 60%، وتشمل سبع مؤسسات تعليمية شريكة. وصرحت المؤسسة بأن "هذا البرنامج يعكس التزام المؤسسة بدعم الأجيال القادمة". بصيص أمل جديد يضيء طريق آلاف الأسر الأردنية نحو مستقبل أفضل لأبنائها. أحمد محمود، أحد المستفيدين المحتملين، لا يخفي حماسته حيث وصف الأمر بأنه "الحلم الذي أخشى أن يفلت مني".

تزايد الضغوط الاقتصادية على الأسر وحاجة المجتمع لبرامج دعم فعالة دفع الحكومة لتقديم مثل هذه المبادرات. رغم ارتفاع تكاليف التعليم الجامعي، تبقى الرواتب التقاعدية ثابتة مما يُبرز الحاجة لمثل هذه البرامج. ويستمر نهج الحكومة في تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي. ويؤكد الخبراء أن النتائج لن تقتصر على الدعم المباشر، بل ستحقق نقلة في الحراك الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع بأكمله، فيما يعتبره البعض أعظم نجاح في تاريخ الضمان الاجتماعي منذ إنشائه عام 1978.

تشمل التأثيرات المباشرة تخفيف أعباء مالية كبيرة عن كاهل الأسر وتحسين الطموحات التعليمية للشباب. النتائج المتوقعة تشمل زيادة أعداد الخريجين وتحسين فرص العمل المستقبلية. ومع ذلك، يجب استيفاء الشروط بدقة، والتقديم في الوقت المحدد. وقد لاقى البرنامج ترحيباً واسعاً من المجتمع، مع مطالبات بتوسيع البرنامج ليشمل فئات أخرى. أبو سامي، متقاعد آخر يشعر بالامتنان للفرصة لتأمين مستقبل ابنه الجامعي، يقول: "لقد أعادوا لنا الأمل".

مبادرة تاريخية تفتح أبواب التعليم الجامعي أمام الشرائح الأكثر حاجة، ممهدة الطريق لأجيال قادمة ستساهم في بناء الاقتصاد الوطني. على الأسر المؤهلة التسرع في التقديم واستغلال هذه الفرصة الذهبية. ولكن، هل ستكون عائلتك من المستفيدين... أم ستتردد حتى يفوت الوقت؟

سامي الخطيب

أنا سامي الخطيب، صحفي  في مجال الشؤون الاجتماعية والتقاعد. أمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في تغطية القضايا الاجتماعية وتطورات نظام التقاعد في الأردن. أتابع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية بدقة، مما يمكنني من تقديم تقارير موثوقة وشاملة لجمهوري.

قم بمشاركة المقال