عاجل: النحاس يحطم الأرقام القياسية بمكاسب جنونية 31%... هل تفوت على نفسك الفرصة الذهبية؟

انفجار 31% زيادة في شهرين فقط - النحاس يحطم كل التوقعات!

كل هاتف في جيبك يحتوي 15 جراماً من النحاس الذي أصبح أغلى من الفضة.

الطلب الجائر يهدد مخزون النحاس العالمي، حيث ينضب بسرعة خطيرة. هل نحن مقبلون على كارثة؟ التفاصيل الكاملة في مسار الأسعار غير المسبوق.

في تطور هائل، نجح النحاس في اختراق حاجز الـ11,500 دولار للطن لأول مرة في التاريخ. هذا الرقم القياسي الجديد يهز الأسواق، ويضع المستثمرين في حالة من الذعر بينما يتابع المحللون بذهول المشهد.

"لم نشهد مثل هذا الارتفاع المتسارع منذ أزمة 2008"، يقول أحد محللي أسواق المعادن.

مصانع تتوقف، مستثمرون يتسابقون للشراء، وشركات تعيد النظر في استراتيجياتها.

خلفية المشهد توضح لنا عقدًا كاملًا من تراجع الاستثمار في مناجم جديدة يتزامن مع طفرة في الطلب ناتجة عن الثورة الخضراء.

• الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات ضخمة من النحاس.
• السيارات الكهربائية تستهلك أربعة أضعاف النحاس المعتاد.
• الطاقة المتجددة تحتاج إلى شبكات نحاسية هائلة.

أما اليوم، يتحدث الخبراء بوضوح: "15 ألف دولار للطن خلال 6 أشهر أمر محتمل جداً"، يشرح د. محمد النحاس، خبير المعادن.

قوتنا الشرائية تتأثر بشكل كبير، حيث يُتوقع أن ترتفع فاتورة تكييف المنزل بنسبة 20%، وسعر السيارات الكهربائية قد يزيد بـ3000 دولار.

"استثمر في المعادن الآن أو ندم لاحقاً"، يقول المحللون مسترشدين بالحكمة الاقتصادية، لكن المخاوف من فقاعة سعرية تلوح في الأفق.

ردود الأفعال تتباين: المصنعون في حالة رعب، المستثمرون بخاطر قلوبهم من السعادة، بينما يشعر المستهلكون بقلق عميق.

النحاس في رحلة لا عودة منها، والمخزون في أدنى مستوياته، والطلب في أقوى حالاته...

إذن، هل نحن مستعدون لعالم يكون فيه النحاس أثمن من الذهب؟

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال