خسائر فادحة.. شكاوى التجار الأردنيين من عدم السماح بتصدير البندورة يتلف كميات منها.. والزراعة: إجراء مؤقت

أعرب تجار ومصدري الخضار والفواكه عن استيائهم من تقييد وزارة الزراعة تصدير البندورة للخارج، مشيرين إلى أن البرادات المجهزة لهذا الغرض تواجه تأخيرات عند المعابر الحدودية. وأوضحوا لـ"الوكيل الإخباري" أن هذا الوضع قد يسبب خسائر فادحة نتيجة لتلف البضائع المعدة للتصدير.

من جهته، صرح الناطق باسم وزارة الزراعة، لورنس المجالي، أن الإجراءات الجديدة جاءت لضمان تغطية احتياجات السوق المحلي، التي تقدر باستهلاك 500 طن يوميًا من البندورة، وتنظيم عملية التصدير. وأكد المجالي أن هذا الإجراء مؤقت، حيث من المنتظر أن يرفع القيد عن التصدير بحلول منتصف شهر آب.

كما أشار المجالي إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر مع نقابة مصدري الخضار والفواكه لمراجعة تفاصيل قرار تقييد التصدير وسيتم السماح بتصدير الكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية. وكان وزير الزراعة، خالد الحنيفات، قد أعلن عن بدء تنفيذ خطط تدريجية لتقييد التصدير بهدف إعادة التوازن للسوق الداخلي خاصة في ظل التحديات الناتجة عن الفترات الانتقالية بين مواسم الإنتاج وارتفاع درجات الحرارة.

في ضوء هذه الإجراءات، السياسة الزراعية الجديدة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي المحلي واستقرار الأسعار، مع الحفاظ على مصالح المزارعين والمصدرين، ومن المتوقع رؤية تأثيرها على الأسعار والتوريدات في الأسابيع القادمة.

نورة الفارسي

أتمتع بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا في تغطية القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحليل المالي في الخليج ومصر.

قم بمشاركة المقال