عاجل: الأردن يبني أول حلبة سباق سيارات عالمية في مدينة عمرة... مشروع يغير خريطة السياحة الرياضية!
قم بمشاركة المقال
في تطور مذهل يعيد تشكيل خريطة السياحة الرياضية في المنطقة، صفر - هذا عدد الحلبات الدولية لرياضات المحركات في الأردن حالياً، لكن هذا الرقم على وشك التغيير جذرياً! بينما ينفق الأردنيون ملايين الدولارات سنوياً للسفر لممارسة رياضات المحركات في الخارج، أعلنت الحكومة الأردنية رسمياً عن انطلاق إجراءات بناء أول مدينة متخصصة في رياضات المحركات، تضم حلبة سباق عالمية في مدينة عمرة الجديدة. الآن أو أبداً - فرصة تاريخية لوضع الأردن على خارطة السياحة الرياضية العالمية.
المهندس ماهر أبو السمن، وزير الأشغال العامة والإسكان، كشف تفاصيل صادمة عن المشروع العملاق الذي سيضم حلبة سباق بمواصفات دولية متطورة وحلبة كارتنج متخصصة، باستثمارات أولية تتجاوز 50 مليون دولار في المرحلة الأولى فقط. "هذا المشروع سيضع الأردن على الخارطة العالمية لرياضات المحركات" - أكد الوزير بثقة مطلقة. أحمد الخالدي، هاوي سباقات أردني، اعترف بمرارة: "كنت مضطراً للسفر للإمارات شهرياً لممارسة هوايتي بتكلفة تزيد عن 2000 دولار شهرياً، أخيراً سأمارس شغفي في وطني."
الخبراء يكشفون الحقيقة المذهلة: نمو السياحة الرياضية في المنطقة بنسبة 300% متوقع خلال العقد القادم، والأردن يسعى لاقتناص حصة الأسد من هذا الكعك الذهبي. د. محمد العواملة، خبير السياحة الرياضية، أكد أن المشروع سيضع الأردن ضمن أهم 10 وجهات لرياضات المحركات في المنطقة، مضيفاً: "مثل افتتاح قناة السويس في القرن التاسع عشر، سيكون مشروع عمرة نقطة تحول في خارطة النقل والرياضة الإقليمية." التصاميم ستراعي أفضل الممارسات الدولية، مع إمكانية توسع مستقبلي ليتوافق مع معايير الفورمولا ون - دون التزام مباشر في المرحلة الحالية.
لكن التأثير الحقيقي سيكون على أرض الواقع: آلاف فرص العمل الجديدة ستولد في قطاعات متنوعة من الهندسة الميكانيكية إلى إدارة الفعاليات والضيافة السياحية. سارة المومني، المهندسة المعمارية التي تقود فريق التصميم، تحلم بوضع الأردن على خارطة رياضات المحركات العالمية، قائلة بحماس: "سنسمع قريباً هدير محركات السيارات عالية الأداء وصيحات الجماهير في مدرجات تتسع لآلاف المتفرجين." خالد أبو زيد، مقاول محلي من عمرة، شاهد بداية أعمال المسح وقال بفخر: "هذا تغيير حقيقي لمنطقتنا، من قرية صغيرة إلى مركز عالمي للإثارة والسرعة."
مع تسارع وتيرة التطوير، تحقيق عائدات سنوية تتجاوز 200 مليون دولار بات هدفاً واقعياً وفق التوقعات الأولية. المشروع سيحول الأردن من مجرد عابر لسياحة رياضات المحركات إلى وجهة أساسية تنافس دبي والبحرين. لكن التحدي الأكبر يكمن في سرعة التنفيذ قبل أن تتقدم الدول المجاورة بمشاريع منافسة. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيتمكن الأردن من تحويل هذا الحلم إلى واقع ينطلق بأصوات المحركات عبر صحراء عمرة، أم ستمر هذه الفرصة الذهبية كما مرت قبلها فرص كثيرة؟
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
