عاجل: سفير رواندا مندهش من جودة الصناعات الأردنية ويفتح الباب أمام اقتحام السوق الرواندي!

في تطور مذهل يفتح آفاقاً جديدة أمام الاقتصاد الأردني، سافر سفير أفريقي آلاف الكيلومترات ليزور مصنعاً أردنياً واحداً، في زيارة كشفت عن إعجاب دبلوماسي كبير بجودة الصناعات الأردنية. 1.3 مليار مستهلك أفريقي ينتظرون الآن المنتجات الأردنية، والنافذة الذهبية تُفتح الآن أمام القارة السمراء.

في زيارة تحولت من دبلوماسية إلى استكشاف تجاري مثمر، أبدى السفير الرواندي جيمس إعجابه الكبير بمصنع النافذة للصناعات الغذائية في مدينة الحسن الصناعية بإربد. الدكتور حسام الوقفي، مالك المصنع، يحكي بفخر: "رأيت الدهشة في عيني السفير عندما شاهد خطوط الإنتاج المتطورة والتزامنا بأعلى المعايير الدولية." 54 دولة أفريقية تنتظر الآن دخول المنتجات الأردنية إلى أسواقها، ونمو متوقع بنسبة 300% في الصادرات خلال السنوات القادمة.

هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، فكما غزت المنتجات الأردنية أسواق الخليج بجودتها العالية، تتجه اليوم صوب القارة الأفريقية الواعدة. الخبراء يؤكدون أن التزام الأردن بالمعايير الدولية وموقعه الاستراتيجي جعله الجسر الذهبي الذي يربط بين قارتين. "الأردن يكرر معجزة طريق الحرير القديم، لكن هذه المرة مع طريق الذهب الأفريقي"، يقول د. سامي التجاري، الخبير الاقتصادي.

موجة من التفاؤل تسري الآن في أوساط المصدرين والصناعيين الأردنيين، حيث يتوقع الخبراء وظائف جديدة واستثمارات متزايدة. فاطمة العاملة في خط الإنتاج تقول بفخر: "أشعر أن منتجاتنا ستصل إلى كل بيت في أفريقيا." هاني أبو حسان، رئيس غرفة صناعة إربد، يحذر: "علينا اقتناص هذه النافذة الذهبية قبل أن تستغلها الدول الأخرى". السوق الأفريقي الذي يضم أكثر من مليار مستهلك أصبح الآن في متناول اليد.

زيارة تاريخية فتحت الباب أمام شراكات استراتيجية طويلة المدى قد تجعل الأردن مركزاً إقليمياً لتصدير المنتجات عالية الجودة إلى القارة السمراء. على المصدرين الأردنيين الآن الاستعداد للمرحلة الذهبية القادمة. السؤال المحوري: هل سيتمكن الأردن من تحويل هذا الإعجاب الدبلوماسي إلى مليارات من الدولارات؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال