رسمي: مجلس الوزراء يقر ثورة جديدة في نظام العمل الحكومي - الدوام المرن والعمل عن بعد يبدأ 2025!

في تطور صادم يعيد تشكيل مستقبل العمل الحكومي، أقر مجلس الوزراء الأردني رسمياً ثورة حقيقية تشمل أكثر من 200 ألف موظف حكومي - الأردن يدخل رسمياً عصر الحكومة الذكية المرنة! القرار التاريخي الذي اتُخذ يوم الثلاثاء يضع الأردن في المقدمة الإقليمية، والتطبيق الفعلي يبدأ خلال أيام من الآن.

القرار الثوري يحمل أرقاماً مذهلة: توفير 30% من التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية بنسبة 25% وفق التجارب العالمية. "إطار قانوني شامل لضمان الحوكمة والشفافية مع التركيز على النتائج والإنجازات"، هكذا وصف المصدر الرسمي التعليمات الجديدة. سارة العبدالله، الأم العاملة في إحدى الوزارات، تكاد لا تصدق الخبر: "أخيراً سأتمكن من العمل بمرونة وقضاء وقت أكثر مع أطفالي".

هذا التحول ليس مفاجئاً تماماً - إنه استجابة ذكية لتحولات عالمية بدأت منذ جائحة كورونا، حين أجبرت الظروف العالم على اكتشاف إمكانيات العمل عن بُعد. الأردن، الذي بدأ مبكراً مسيرة الحكومة الإلكترونية، يحقق اليوم قفزة نوعية تشبه تحويل التلفزيون من قنوات محدودة إلى البث المفتوح. د. محمد الزعبي، خبير الإدارة العامة، يؤكد: "هذا التحول حتمي لمواكبة العصر، والأردن يقود المنطقة في هذا المجال".

الحياة اليومية لملايين الأردنيين على أعتاب تغيير جذري - نهاية عصر الطوابير والانتظار في الدوائر الحكومية! خدمات حكومية متاحة خارج الساعات التقليدية، موظفون يعملون من مقاهي ومنازل، وأصوات لوحات المفاتيح تملأ البيوت في ساعات غير مألوفة. كريم السلامة، مواطن أردني، يعبر عن حماسه: "أخيراً سنحصل على خدمات أسرع وأكثر كفاءة". لكن التحدي الأكبر يكمن في التأهيل السريع - أحمد الخالدي، الموظف الخمسيني، يعترف بقلقه: "أخشى من عدم قدرتي على التأقلم مع التكنولوجيا الجديدة".

انطلاقة بسرعة قطار سريع نحو المستقبل الرقمي - هكذا يصف الخبراء هذا التحول الشامل نحو مرونة العمل في القطاع الحكومي. الأردن لا يكتفي بمواكبة العصر، بل يقود المنطقة نحو الحكومة الذكية. على الموظفين والمواطنين التحضير لهذا التحول التاريخي الذي قد يعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة. لكن السؤال الأكبر يبقى: هل ستنجح الحكومة في إدارة أكبر تحول إداري في تاريخها؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال