شاهد: ولي العهد الأردني والأميرة رجوة يفاجئان الجماهير بتوزيع الكنافة في الدوحة قبل المعركة التاريخية مع السعودية!
قم بمشاركة المقال
في مشهد لم تشهده الرياضة العربية من قبل، خرج سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وسمو الأميرة رجوة الحسين إلى سوق واقف بالدوحة ليوزعا الكنافة بأيديهما على الجماهير، وذلك قبل ساعات من أهم مباراة في تاريخ كرة القدم الأردنية. هذه المبادرة الملكية الاستثنائية تأتي في توقيت حساس، حيث يسعى منتخب النشامى للوصول إلى نهائي كأس العرب لأول مرة منذ تأسيسه، في مواجهة تاريخية مع الشقيق السعودي على ستاد البيت.
تحول سوق واقف مساء الأحد إلى قطعة من عمّان الأردنية، حيث انتشرت رائحة الكنافة الذهبية وارتفعت هتافات "يا مهلا بالنشامى" في كل زاوية. أحمد المطيري، مشجع أردني سافر خصيصاً للدوحة، لم يصدق عينيه: "رأيت ولي العهد أمامي يقدم لي الكنافة بنفسه، كانت لحظة تاريخية لن أنساها أبداً". الأرقام تشهد على عظمة اللحظة: هذه أول مرة في تاريخ الأردن يسعى فيها النشامى للوصول لنهائي كأس عربي، وسط توقعات بأن تكون هذه المباراة نقطة تحول في مسيرة الكرة الأردنية.
هذا الدعم الملكي الاستثنائي يأتي تتويجاً لرحلة نجاح بدأت بالتأهل التاريخي لكأس العالم، مروراً بوصافة بطل آسيا، ووصولاً إلى هذه اللحظة الذهبية في قطر. الدكتور محمد الرياضي، محلل كرة القدم، أكد أن "هذه المبادرة ترفع معنويات الفريق إلى مستويات قياسية". المقارنات التاريخية تشير إلى أن آخر مرة شهد فيها الأردن حماساً شعبياً بهذا المستوى كان خلال التأهل التاريخي لمونديال البرازيل، لكن هذه المرة الطموح أكبر والحلم أقرب للتحقق.
فاطمة الزهراني من عمّان، التي سافرت مع أسرتها للدوحة، وصفت المشهد بالكلمات المؤثرة: "شعرت وكأن الأردن كله موجود في سوق واقف، الكنافة التي وزعها ولي العهد كانت تحمل طعم النصر القادم". التأثير النفسي لهذه المبادرة على اللاعبين واضح، حيث ترتفع معنوياتهم بقوة الصاروخ نحو النجوم. الخبراء يتوقعون أن يدخل النشامى المباراة بثقة استثنائية، خاصة مع الدعم الملكي المباشر والحضور الجماهيري الكبير من الأردن والسعودية على حد سواء.
بينما تدق ساعة الحسم، يقف الأردن على أعتاب كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم العربية. المبادرة الملكية لم تكن مجرد توزيع حلوى، بل رسالة قوية بأن الأردن كله يقف خلف النشامى. التوقعات تشير إلى أن هذه المباراة ستكون نقطة تحول، سواء بالفوز والانتقال للنهائي أو بتقديم أداء مشرف يؤكد مكانة الأردن في خريطة كرة القدم العربية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون حلاوة الكنافة الملكية فأل خير للنشامى في كتابة التاريخ الليلة؟
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
