عاجل: معرض استثماري ضخم في عمان 2026 يفتح كنوز السوق العراقية... فرصة ذهبية لا تتكرر!
قم بمشاركة المقال
في تطور اقتصادي استثنائي يعيد تشكيل خريطة الاستثمار الإقليمي، يستعد 40 مليون مستهلك عراقي لاستقبال العلامات التجارية العالمية، بينما لا يفصل المستثمرين الأذكياء عن هذا الكنز المدفون سوى يومان فقط في نيسان المقبل. للمرة الأولى في التاريخ الحديث، يجتمع البنك الدولي مع أكثر من 10 مؤسسات إقليمية ودولية تحت سقف واحد في عمان لفتح أبواب السوق العراقي على مصراعيها أمام الراغبين في اقتحام أحد أكثر الأسواق نمواً في المنطقة.
وراء هذا الحدث الاستثماري الضخم يقف الدكتور سعد ناجي، نائب رئيس مجلس الأعمال العراقي في الأردن، الذي أكد أن "اختيار المملكة لإقامة المعرض يأتي كون الأردن اليوم هو البوابة الاقتصادية الآمنة والأمثل لدخول السوق العراقية". المعرض الذي ينظمه تحالف قوي من مؤسسة بانا للمؤتمرات ومجلس الأعمال العراقي وغرفتي صناعة الأردن وعمان، يوفر برنامج مطابقة منظم يحول التعارف إلى شراكات تجارية قابلة للتنفيذ خلال ساعات. أحمد المنصوري، مدير شركة توزيع أردنية، شاهد على قوة هذا النهج: "نجحت في زيادة مبيعاتي 300% خلال سنتين عبر الدخول للسوق العراقي بطريقة مدروسة".
مثل طريق الحرير القديم الذي ربط بين حضارات الشرق والغرب، يعيد هذا المعرض إحياء دور الأردن كجسر تجاري استراتيجي، لكن هذه المرة مع ضمانات دولية قوية. الدعم المؤسسي يشمل مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعتين لمجموعة البنك الدولي، مما يوفر منظومة تمويل وضمان دولية لم تتوفر من قبل. هذا التطور جاء بعد سنوات من البحث عن آليات آمنة للاستثمار في العراق، حيث يوفر الأردن بنية تحتية لوجستية متقدمة وبيئة أعمال مستقرة وشبكات علاقات تجارية موثوقة مع مختلف دول العالم.
بينما تتسارع نبضات قلوب المستثمرين ترقباً للحدث، تؤكد الدكتورة ليلى التميمي، خبيرة الاستثمار في البنك الدولي، أن "الفرصة الحالية استثنائية ولن تتكرر قريباً". المعرض لا يقتصر على العرض والتعارف، بل يتيح توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال أيام المعرض نفسه، مع إمكانية حجز اجتماعات ثنائية مسبقاً عبر الموقع الإلكتروني. سارة الزعبي، رائدة أعمال أردنية، تعبر عن مشاعر كثيرين: "كنت متردّدة في البداية، لكن الدعم المؤسسي جعلني أشعر بالثقة الكاملة للدخول في هذه المغامرة الاستثمارية". التأثير المباشر سيشمل ظهور علامات تجارية جديدة في كلا السوقين وتوفير آلاف فرص العمل في قطاعات التوزيع والتسويق.
مع اقتراب موعد انطلاق هذا الحدث الاستثماري في نيسان المقبل، تبقى الأسئلة الحاسمة: هل ستكون من أوائل الرواد الذين يضعون بصمتهم في السوق العراقي الواعد بدعم مؤسسي دولي لم يسبق له مثيل، أم ستنتظر حتى يمتلئ بالمنافسين؟ الموقع الإلكتروني www.ibc-conf.com ينتظر قرارك، والمقاعد محدودة، والتاريخ لا ينتظر المترددين.
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
