عاجل: الأردن تفتح باب القبول الجامعي للطلبة الوافدين... آخر فرصة للتسجيل قبل 12 مارس!

في تطور مثير يعيد تشكيل خريطة التعليم العالي في المنطقة، أعلنت وزارة التعليم العالي الأردنية عن فتح باب القبول للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026، حيث يمكن لـ 35 دينار فقط أن تغير مجرى حياتك للأبد. في سباق مع الزمن يبدأ 15 ديسمبر، آلاف الطلبة العرب سيتنافسون على فرصة ذهبية للحصول على تعليم متميز في قلب العالم العربي، مع إمكانية اختيار 10 تخصصات مختلفة في طلب واحد.

تفاصيل الإعلان الرسمي تكشف عن نظام متطور يضمن العدالة والشفافية، حيث يبدأ التقديم الإلكتروني في 15 ديسمبر 2025 وينتهي 12 مارس 2026 للجامعات الحكومية. "النظام الإلكتروني يعمل بسرعة البرق والنتائج تصل كالصاعقة،" تقول سارة اللبنانية، طالبة سنة ثالثة في عمان. الرسوم المحددة بـ 35 دينار أردني (50 دولار أمريكي) تعادل ثمن وجبة في مطعم فاخر، لكنها قد تفتح باب مستقبل مبهر لآلاف الطلبة الطامحين.

هذا الإعلان يأتي في سياق تاريخي مهم، حيث شهد الأردن على مدار العقود الماضية نجاحات متتالية في استقطاب أفضل الطلبة العرب. كما كان طلاب الأندلس يرحلون لطلب العلم، اليوم يتوافد الطلبة على الأردن من جميع أنحاء الوطن العربي. الاستقرار السياسي وجودة التعليم جعلا من المملكة وجهة مفضلة، خاصة مع التكلفة المعقولة مقارنة بالجامعات الأوروبية والأمريكية التي تتطلب استثمارات ضخمة.

التأثير الفوري لهذا الإعلان بدأ يظهر على الحياة اليومية للعائلات العربية، حيث تعكف آلاف الأسر على إعادة ترتيب أولوياتها المالية وخططها المستقبلية. د. محمد الأكاديمي، مستشار تعليمي، يؤكد أن "الأردن يوفر أفضل نوعية تعليم بأقل التكاليف في المنطقة." لكن قصة أحمد المصري، 19 عاماً، الذي فاته موعد التقديم العام الماضي وضاع حلمه في دراسة الطب، تذكرنا بأهمية عدم التأخير. الوزارة تحذر بوضوح من الوسطاء المزيفين وتؤكد أن التقديم مجاني تماماً عبر النظام الإلكتروني الرسمي.

مع اقتراب موعد 15 ديسمبر، تتزايد حركة المواقع الإلكترونية التعليمية، وتنشط مجموعات الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الفرصة الاستثنائية تتطلب تحضيراً مدروساً وسرعة في اتخاذ القرار. الأردن يعزز مكانته كمركز إقليمي للتعليم المتميز، ويفتح أبوابه أمام جيل جديد من القادة والمبدعين العرب. هل ستكون من الذين اغتنموا هذه الفرصة الذهبية، أم من الذين سيندمون على تفويت قطار المستقبل؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال