لا تفوت الفرصة.. ثلاث منح دراسية من بلغاريا للطلبة الأردنيين للعام 2025.. قدم الآن

في إعلان يعكس عمق العلاقات الثقافية والتعاون الأكاديمي بين الأردن وبلغاريا، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالأردن عن تقديم حكومة جمهورية بلغاريا ثلاث منح دراسية متكاملة للطلبة الأردنيين للعام الجامعي 2025/2026. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية بين البلدين.

تفاصيل المنح المقدمة

تشمل المنح الثلاث المقدمة برنامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، واحدة لكل مرحلة دراسية. تغطي هذه المنح كافة التكاليف المتعلقة بالرسوم الدراسية، بما في ذلك السنة التحضيرية، بالإضافة إلى إعفاءات خاصة لتكاليف الإقامة وتمديدها، ورسوم التأشيرة. كما يشمل العرض التأمين الصحي بالإضافة إلى خيار الإقامة في مساكن جامعية مدعومة برسوم رمزية، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للتعلم والعيش للطلبة الأردنيين.

شروط ومعايير التقديم

للانضمام إلى برنامج الماجستير، يتطلب أن يكون الطالب حاصلًا على تقدير "جيد" في شهادة البكالوريوس، بينما يستلزم برنامج الدكتوراه تقديرًا مماثلًا في الماجستير. أما بالنسبة للقبول في برنامج البكالوريوس، فيشترط الحصول على معدل لا يقل عن 80% لتخصصات الهندسة و65% للتخصصات الأخرى في الثانوية العامة.

وفي سياق آخر، شددت الوزارة على أهمية تقديم الطلبات بطريقة صحيحة، حيث يتعين على الراغبين في التقديم ملء النموذج المتاح وإرفاقه مع كافة الوثائق المطلوبة. تستمر عملية التقديم حتى 19 من الشهر الحالي، ليحظى المتقدمون بفرصة الانضمام للجامعات البلغارية المعترف بها.

عملية التقديم والإرشادات

توجهت الوزارة للراغبين في التقدم لهذه المنح بالتقديم عبر تعبئة النموذج الموجود على موقع مديرية البعثات، واتباع التعليمات المرفقة بدقة. يُطلب من المتقدمين تقديم مستندات مثل صورة جواز السفر وشهادة المؤهل العلمي السابقة مصدقة ومترجمة إلى الإنجليزية. تؤكد الوزارة أن عملية ترشيح الطلبة ستكون تنافسية، ما يجعل من الضروري تقديم الطلبات بأعلى جودة ممكنة.

من المهم أن ندرك أن مثل هذه المنح تسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات التعليمية بين الأردن وبلغاريا. وبينما نحتفل بهذه الفرص الفريدة، ينبغي التفكير في توسعة نطاقها وزيادة عددها في المستقبل لتشمل عددًا أكبر من الطلبة، بهدف توسيع دائرة التبادل الأكاديمي والثقافي الذي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الدولي.