الأردن يترقب طوفان السماء...هل ستتحول الشوارع إلى أنهار؟..إليكم التفاصيل !

اليوم الأحد، من المتوقع أن يشهد الأردن حالة من التغيرات الجوية مع تأثير كتلة هوائية باردة نسبياً. سترافق هذه الحالة إنخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وزيادة في احتمالات تساقط الأمطار الرعدية في عدة مناطق، مما يعكس تقلبات مناخية تمتاز بعدم الاستقرار وتوافر الظروف لإمكانية حدوث عواصف رعدية في بعض المناطق.
ستواصل الكتلة الهوائية الباردة تأثيرها على الطقس في الأردن، مما يسبب أجواءً باردة نسبياً في معظم المناطق مع سحب رعدية ممطرة. وفقًا لنشرة الطقس، يُتوقع استمرار هذا التأثير من خلال تكثف السحب وتحركها لتغطي مناطق واسعة من المملكة، مما يسهم في هطول الأمطار الرعدية خلال فترات النهار.
وبحسب ما صرح به موقع طقس العرب، فإن وجود هذه الكتلة الهوائية الباردة يأتي بمرافقة أجواء غير مستقرة. يتوقع استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي مع تكاثف السحب بشكل متزايد، مهيئاً لفرص أمطار محتملة تشمل مناطق مختلفة مع تقدم اليوم.
خلال ساعات النهار، يستمر الطقس بارداً نسبياً مع درجات حرارة تتفاوت بين 14 و17 درجة مئوية في العاصمة عمان والمناطق الجبلية حسب توقعات طقس العرب. بينما ستكون درجات الحرارة أعلى قليلاً في الأغوار والعقبة، حيث تتراوح من منتصف إلى أواخر العشرينيات، ما يوضح تفاوت الظروف الجوية حسب الموقع الجغرافي.
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تكون فرص الهطولات المطرية أكبر في ساعات ما بعد الظهر، مع احتمالية مصاحبتها للرعد والبرق في مناطق الشمال والوسط والجنوب، مما يزيد من التنوع المناخي خلال اليوم.
مع انتقالنا إلى ساعات المساء، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل كبير، جالبة معها أجواءً باردة وغائمة جزئياً إلى غائمة في معظم المناطق. تشير التوقعات إلى اشتداد الفعالية الجوية مع بداية الليل، وتتركز الأمطار الرعدية على المناطق الجنوبية والشرقية، بما في ذلك العقبة والبحر الميت والطفيلة، ما يستدعي أخذ الحيطة من قبل قاطني هذه المناطق.
وفقًا لآخر تحديث من طقس العرب، هذا التركيز للفعالية الجوية في الجنوب والشرق قد يعكس تطوراً في نمط سقوط الأمطار، ويستوجب انتباهًا خاصًا للسكان في مناطق مثل الكرك والطفيلة، خاصة مع تأثيرات محتملة تشمل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير وتحذيرات من الانزلاق نتيجة الأمطار.
تهدف النشرة الجوية لليوم إلى تحذير المواطنين من الأجواء غير المستقرة التي تشهدها المملكة، مما يجعل من المهم توخي الحذر عند قيادة المركبات بسبب خطر الانزلاق الناجم عن تساقط الأمطار. رغم أن هذه الأجواء تجلب بعض الإنعاش الطبيعي والجو البارد المرغوب للبعض، إلا أن تأثيراتها على الأنشطة اليومية، خاصة في ساعات الليل، قد تتطلب تعديلات في الخطط اليومية للسكان.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط