قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الملك عبدالله يوجه رسالة مؤثرة للنشامى... كلمات جعلت الأردنيين يبكون فخراً!

عاجل: الملك عبدالله يوجه رسالة مؤثرة للنشامى... كلمات جعلت الأردنيين يبكون فخراً!
نشر: verified icon وائل السعدي 19 ديسمبر 2025 الساعة 09:40 مساءاً

في لحظة تاريخية استثنائية، وحد 11 مليون أردني قلوبهم خلف كلمات ملكية قليلة حملت في طياتها مشاعر أمة كاملة. رسالة عاجلة من جلالة الملك عبد الله الثاني عبر منصة "إكس" أشعلت قلوب الأردنيين وجعلتهم يبكون فخراً بانتمائهم لوطن يقوده ملك يشاركهم أفراحهم وإنجازاتهم.

عبر جلالة الملك عن فخره العميق بالمنتخب الوطني الأردني "النشامى" وبالجماهير الأردنية المشرفة، مؤكداً أنهم جسدوا صورة مضيئة للأردن وعكسوا وحدة الأردنيين وتلاحمهم الأصيل. "شاهدنا الأردنيين على قلب واحد، منتخب وجمهور يعكسان كل ما هو جميل في هذا الوطن" - هكذا وصف جلالة الملك مشهد الوحدة الوطنية الذي شهدته الدوحة. أحمد المشجع، الذي سافر لمتابعة المنتخب، عبر عن مشاعره قائلاً: "كلمات جلالة الملك جعلتني أشعر بالفخر أكثر من الفوز نفسه".

هذا الموقف الملكي ليس الأول من نوعه، بل يأتي في سياق تقليد راسخ للأسرة الهاشمية في دعم الرياضة والمنتخبات الوطنية، تماماً كما فعل المغفور له الملك الحسين رحمه الله طوال عقود. الأداء المشرف للنشامى وسلوك الجماهير الحضاري في الدوحة كانا الدافع وراء هذا التقدير الملكي السامي. خبراء الشؤون الرياضية يؤكدون أن مثل هذا الدعم الملكي سيعزز الاستثمار في الرياضة والشباب الأردني في السنوات القادمة.

كلمات جلالة الملك "فيرى الأردني في المنتخب نفسه، أصيلاً صلباً ومحباً" لامست أعماق قلوب الأردنيين في كل مكان. فاطمة، الأم الأردنية من عمان، تقول وعيناها تدمعان من الفرح: "شعرت أن الملك يتحدث عن كل واحد منا". هذه الوحدة الوطنية ستترجم حتماً إلى مزيد من الدعم الشعبي للمنتخبات الوطنية، وستفتح الباب أمام فرص استثمارية في القطاع الرياضي. حتى سالم المغترب في أمريكا كتب على حسابه: "كلمات جلالة الملك وصلتني في نيويورك وجعلتني أشعر أنني في قلب عمان".

رسالة ملكية واحدة نجحت في تجسيد الوحدة الوطنية والفخر بالإنجاز الرياضي، مؤكدة أن العلاقة بين القيادة والشعب في الأردن تتجاوز البروتوكولات الرسمية لتصل إلى أعماق القلوب. الدعم الملكي المستمر للرياضة والشباب الأردني يرسخ قيماً تنموية حقيقية، بينما تبقى الوحدة الوطنية التي شهدناها في هذه اللحظة نموذجاً يُحتذى به في مواجهة جميع التحديات المستقبلية.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد