عاجل: الأمن يحذر من كارثة طقس سيبيرية تضرب الأردن اليوم - ثلوج وسيول وخطر الموت!
4000 كيلومتر قطعتها كتلة هوائية سيبيرية جليدية لتصل إلى الأردن اليوم، في أقوى موجة برد منذ 5 سنوات تحاصر المملكة بقبضة جليدية لا ترحم. مديرية الأمن العام تطلق تحذيراً عاجلاً: خطر الموت يهدد كل من لا يتخذ الاحتياطات اللازمة خلال الساعات القادمة.
الكتلة الهوائية الكاسحة تجتاح المملكة مصحوبة برياح قد تصل سرعتها إلى 80 كم/ساعة وانخفاض في درجات الحرارة قد يلامس 15 درجة تحت الصفر. "ضرورة أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة وانتهاج السلوك السليم"، تؤكد مديرية الأمن العام بنبرة الإنذار الأخير. أم سعاد من معان، 65 عاماً، تحدق في سماء رمادية ملبدة بالغيوم: "أخشى من انقطاع التيار وعدم قدرتي على التدفئة، البرد يخترق عظامي مثل سكاكين الجليد".
هذه الكتلة السيبيرية المرعبة تحمل قوة مدمرة تشبه موجة البرد القاسية لعام 2019 التي شلت البلاد لأسبوع كامل. الموقع الجغرافي للأردن في منطقة مناخية انتقالية يجعله هدفاً مثالياً لهذه الوحوش الجليدية القادمة من أقاصي الشمال. د. محمد الطاهر، خبير الأرصاد الجوية، يحذر بجدية: "هذه أقوى موجة برد منذ خمس سنوات، والكتلة الهوائية بحجم ثلاث دول أوروبية مجتمعة".
المناطق الجنوبية والأغوار ستشهد تحولاً دراماتيكياً، حيث تتحول الطرق إلى مسارات انزلاق قاتلة وترتفع مناسيب المياه بسرعة مرعبة. أحمد الزعبي، رجل الإنقاذ، يستعد لساعات طويلة من العمل المتواصل: "نتوقع حوادث متعددة والعائلات محاصرة في منازلها". المدارس والجامعات تستعد للإغلاق، والمطارات تراجع جداولها الزمنية، بينما تواجه شبكات الكهرباء اختباراً قاسياً قد يؤدي لانقطاعات واسعة النطاق.
التوقعات تشير إلى استمرار هذا الكابوس الجليدي لعدة أيام قبل أي بوادر تحسن، مما يستدعي أقصى درجات الحذر والاستعداد من جميع المواطنين. الخط الساخن 911 يقف على أهبة الاستعداد، لكن الأهم هو منع الكارثة قبل وقوعها. هل أنت مستعد حقاً لمواجهة أقوى موجة برد منذ سنوات؟ الوقت ينفد والطبيعة لا تنتظر أحداً!
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط