قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: 36 ألف فلسطيني تلقوا العلاج مجاناً... المستشفى الأردني في نابلس يحطم الأرقام القياسية!

عاجل: 36 ألف فلسطيني تلقوا العلاج مجاناً... المستشفى الأردني في نابلس يحطم الأرقام القياسية!
نشر: verified icon وائل السعدي 19 ديسمبر 2025 الساعة 10:35 صباحاً

في لحظة تاريخية تجسد أسمى معاني الأخوة والتضامن، وصل 36,174 مريضاً فلسطينياً إلى الشفاء والأمل من خلال المستشفى الميداني الأردني في نابلس، مسجلاً رقماً قياسياً يضع الأردن في مقدمة الدول الداعمة للقضايا الإنسانية. هذا الرقم المذهل، الذي يعادل سكان مدينة صغيرة كاملة، يكشف عن حجم المعاناة الصحية في فلسطين وعظمة الاستجابة الأردنية.

مع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/9" إلى الضفة الغربية، تبدأ فصل جديد من قصة الرحمة التي لا تنتهي. الطواقم الطبية والإدارية الأردنية باشرت فوراً في تقديم خدماتها، حيث أظهرت الإحصائيات أن سابقتها "نابلس/8" أجرت 269 عملية جراحية كبرى وصغرى. "أحمد صالح، 45 عاماً من نابلس، خضع لعملية جراحية ناجحة أعادت له الأمل في الحياة"، يحكي وهو يبتسم للمرة الأولى منذ أشهر.

كجسر طبي يربط بين قلبين شقيقين، يأتي هذا المستشفى التاسع في سلسلة متواصلة من المساعدات الأردنية، مؤكداً التزام المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية. مثل قوافل الرحمة التي كانت تعبر الصحراء لنجدة المحتاجين عبر التاريخ، تواصل الطواقم الأردنية مسيرتها الإنسانية بناءً على التوجيهات الملكية السامية. الخبراء يؤكدون أن هذا الدعم المستمر يعكس عمق الروابط التاريخية والعائلية بين الشعبين الشقيقين.

في كل منزل فلسطيني تُحكى اليوم قصص الشفاء والأمل التي جلبتها المستشفيات الأردنية. خالد زكريا، والد طفل كان يحتاج لجراحة عاجلة، وجد الخلاص في هذا الدعم: "كنت أشعر بالعجز أمام معاناة ابني، لكن الفريق الأردني أعاد لعائلتي الحياة". فاطمة النابلسي، ممرضة محلية تعمل مع الفريق الأردني، تصف المشهد: "العلم الأردني يرفرف فوق المستشفى الميداني كرمز للأمل، والطوابير الطويلة للمرضى تحكي قصة معاناة تجد أخيراً من يواسيها".

بينما تستمر الحاجة الماسة للدعم الطبي في فلسطين، تؤكد هذه المبادرات الإنسانية أن الأردن سيبقى سباقاً في تقديم يد العون. الأرقام تتحدث بوضوح: تسعة مستشفيات متتالية، عشرات الآلاف من المرضى الذين وجدوا الشفاء، ومئات العمليات الجراحية الناجحة. السؤال الذي يطرح نفسه: متى ستصبح هذه المساعدات الإنسانية مجرد ذكرى جميلة؟ الإجابة بسيطة: عندما يتحقق السلام الشامل والعدالة للشعب الفلسطيني.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد