قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأردن ومصر يوقعان "صفقة الطاقة الكبرى" - شراكة استراتيجية تغير خريطة المنطقة!

عاجل: الأردن ومصر يوقعان "صفقة الطاقة الكبرى" - شراكة استراتيجية تغير خريطة المنطقة!
نشر: verified icon وائل السعدي 19 ديسمبر 2025 الساعة 08:35 صباحاً

في عالم تتصارع فيه الدول على مصادر الطاقة، تكتب مصر والأردن قصة تعاون استثنائية بتوقيع عقد ضخم يضمن 365 يوماً من الأمان الكهربائي المضمون بين البلدين. بينما تعاني المنطقة من أزمات طاقة متتالية، يطلق الشقيقان حلاً ثورياً قد يغير خريطة الطاقة في الشرق الأوسط إلى الأبد.

في اجتماع تاريخي بالقاهرة، وقّع وزير الطاقة الأردني د. صالح الخرابشة ونظيره المصري م. كريم بدوي اتفاقية تجديد التبادل الكهربائي، مع تشكيل فرق عمل مشتركة لتطوير التعاون في البترول والثروة المعدنية. "التعاون يعكس عمق العلاقات الأخوية ويشهد تطوراً مستمراً" كما صرح الوزير المصري، بينما شهدت أسواق الطاقة موجة تفاؤل كبيرة. أحمد العطار، صاحب مصنع نسيج أردني، يقول بارتياح: "أخيراً سنتخلص من كابوس انقطاع التيار الذي كلفني آلاف الدولارات العام الماضي."

هذا النجاح الباهر يأتي بناءً على تجربة رائدة لربط خطوط الغاز الطبيعي واستخدام سفينة التغييز "Energos Force" في ميناء العقبة، والتي حققت إنجازات مذهلة في تأمين الإمدادات. شركة فجر الأردنية المصرية للغاز تقود هذا التعاون منذ سنوات، مع مشاركة أكثر من 10 شركات متخصصة من البلدين. الخبراء يؤكدون أن هذا التكامل الطاقوي، مثل الأوعية المتصلة، يضمن تدفق الطاقة من المكان الذي يفيض إلى المحتاج بسرعة البرق.

للمواطنين، تعني هذه الاتفاقية فواتير كهرباء أقل واستقراراً في الإمدادات على مدار العام. سعد محمود، سائق حافلة مصري، يؤكد: "الكهرباء أصبحت أكثر استقراراً منذ بدء التعاون، وهذا ينعكس على حياتنا اليومية." أما للمستثمرين، فالفرصة ذهبية لضخ استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والصناعات كثيفة الطاقة. القطاع الخاص يرحب بحماس، والأسواق تشهد تفاؤلاً غير مسبوق بإمكانية توسع هذا النموذج ليشمل دولاً عربية أخرى.

هذا التعاون النموذجي الذي يضمن أمن الطاقة ويحقق عوائد اقتصادية مجزية، يمثل خطوة أولى نحو تحويل المنطقة العربية لمركز طاقة عالمي متكامل. مع نجاح هذه التجربة الرائدة، تدعو الحاجة الدول العربية الأخرى للانضمام إلى هذا النموذج الناجح. السؤال المطروح الآن: هل ستصبح منطقتنا العربية القوة الطاقوية القادمة في العالم؟

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد