مفاجأة: تصميم معماري سعودي يضع المملكة في مركز الإبداع العالمي

في عام 2025، حققت هيئة فنون العمارة والتصميم السعودية خطوات ملحوظة في الساحات الدولية، حيث ازدهرت بالمشاركات والجوائز في عدة فعاليات عالمية. أهم هذه المشاركات تضمنت جناح المملكة في بينالي فينيسيا، والجناح الوطني في ترينالي ميلانو، وجناح السعودية في "إكسبو أوساكا"، الذي فاز بالجائزة الذهبية ضمن "جوائز نيويورك للتصميم المعماري"، وآخرها جناح بينالي لندن.
تتنوع هذه المشاركات بتقديمها حلولا مبتكرة ومعالجة لقضايا مثل الحفاظ على المباني التقليدية أمام التوسع العمراني، والتوعية باستخدامات المياه. تتعاون الهيئة مع مصممين ومهندسين موهوبين لإظهار الثراء الفكري والمعماري للمملكة. تتحدث الدكتورة سمية السليمان، الرئيسة التنفيذية للهيئة، عن أهمية التفاعل مع المشهد الدولي وما تولده من خبرات في الداخل والخارج، مشيدة بالتراكم المعرفي والنضج الذي يكتسح فرق العمل السعودية.
كما تناولت مبادرات مثل "مختبر أم سليم" و"مركز شمالات"، والجهود في توثيق الهوية المعمارية السعودية، مؤكدة على أهمية الجمع بين الحفاظ على الموروث الثقافي واستدامة الأفكار المتجددة في التصميم. يمتد النقاش إلى استخدام المواد التقليدية في البناء بطرق حديثة ومستدامة، وهذا يعكس التحولات في استراتيجيات التصميم في المملكة ملتزمة بتحقيق رؤية 2030.
تؤكد السليمان أن المستقبل مشرق للمواهب الشابة، مشددة على الحاجة لتعزيز الروابط بين الأكاديميا والممارسة المهنية، ما يمنح فرصًا للمنافسة عالمياً، وتنويع تجربتهم لخلق تصميمات معمارية تليق بمكانة المملكة المتزايدة في المجال الدولي.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط