إعلان: تصاعد القلق الإسرائيلي بسبب مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل

تشهد العلاقات الإسبانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، بعد تصريحات وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل آلباريس التي شجبت هجمات المستوطنين في الضفة الغربية والإجراءات العسكرية في غزة. فقد دعا آلباريس إلى احترام القانون الإنساني الدولي وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام. تبع ذلك حالة من التبادل الدبلوماسي الحاد بين مدريد وتل أبيب، بلغت ذروتها باستدعاء سفيريهما، مما أدى إلى انقطاع فعلي في العلاقات.
في بداية مارس، أعلنت إسبانيا عن نيتها فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المشاركين في العنف ضد الفلسطينيين، وطالبت بدعم الاتحاد الأوروبي لوكالة "الأونروا". كما أكدت التزامها بالانضمام إلى مساعي جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد ممارسات إسرائيل بغزة.
في الأسبوع الماضي، قادت إسبانيا مطالبات بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي، مستهدفة دعم محلي قوي لهذا التوجه. آلباريس أكد أن تجاهل هذا المطلب ينال من مصداقية المبادئ الأوروبية. ويرى مراقبون خطورة الوضع على العلاقات الثنائية، مع استمرار التصعيد السياسي والدبلوماسي بين البلدين.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط