«على خطاه»: مليون طلب لتجربة تحول رحلة ساعتين إلى غار ثور إلى 3 دقائق فقط

شهد مشروع «على خطاه» الذي يسعى لتحويل رحلة ارتياح إلى غار ثور من ساعتين إلى 3 دقائق فقط إقبالاً هائلاً، حيث تخطى عدد الطلبات مليون طلب خلال فترة وجيزة. يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز السياحة الدينية والتاريخية في المملكة العربية السعودية، مع الاعتماد على تقنيات النقل الحديثة مثل المونوريل.
يهدف مشروع «على خطاه» إلى توفير تجربة فريدة للمسلمين من جميع أنحاء العالم بتيسير الوصول إلى غار ثور، وهو أحد المواقع التاريخية الهامة التي ارتبطت بالهجرة النبوية. عبر تقنية المونوريل، يمكن للزوار الانتقال إلى الغار في غضون ثلاث دقائق فقط، مما يسهم في تعزيز تجربة التفاعل مع المواقع التاريخية الإسلامية.
للمشاركة في تجربة «على خطاه»، يمكن للمهتمين زيارة موقع المشروع للتسجيل والحصول على المعلومات اللازمة حول التواريخ والإجراءات.
المشروع جزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز القطاع السياحي. مع توقع استقبال 5 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030، يشكل هذا المشروع نواة لمبادرات مستقبلية مماثلة تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والدين والتقنية الحديثة.
بإطلاق مشروع «على خطاه» في نوفمبر القادم، يستعد العالم الإسلامي لاختبار نقلة نوعية في سياحة المعالم الدينية. المشروع لا يقتصر فقط على تحسين تجربة الزائرين، بل يعزز من مكانة السعودية كمركز عالمي للسياحة الدينية، ويضع البلاد على خريطة الابتكار في استخدام التكنولوجيا لخدمة التراث الإنساني والديني.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط