قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

«على خطاه»: مليون طلب لتجربة تحول رحلة ساعتين إلى غار ثور إلى 3 دقائق فقط

«على خطاه»: مليون طلب لتجربة تحول رحلة ساعتين إلى غار ثور إلى 3 دقائق فقط
نشر: verified icon وائل السعدي 28 يوليو 2025 الساعة 01:45 مساءاً

مليون طلب لتجربة «على خطاه»: كيف سيغير المشروع مفهوم السياحة الدينية في المملكة؟

شهد مشروع «على خطاه» الذي يسعى لتحويل رحلة ارتياح إلى غار ثور من ساعتين إلى 3 دقائق فقط إقبالاً هائلاً، حيث تخطى عدد الطلبات مليون طلب خلال فترة وجيزة. يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز السياحة الدينية والتاريخية في المملكة العربية السعودية، مع الاعتماد على تقنيات النقل الحديثة مثل المونوريل.

ما هو مشروع «على خطاه»؟

يهدف مشروع «على خطاه» إلى توفير تجربة فريدة للمسلمين من جميع أنحاء العالم بتيسير الوصول إلى غار ثور، وهو أحد المواقع التاريخية الهامة التي ارتبطت بالهجرة النبوية. عبر تقنية المونوريل، يمكن للزوار الانتقال إلى الغار في غضون ثلاث دقائق فقط، مما يسهم في تعزيز تجربة التفاعل مع المواقع التاريخية الإسلامية.

لماذا يلقى المشروع هذا الإقبال؟

  1. دمج التكنولوجيا والروحانية: يساعد المشروع في تقريب الزوار من تجربة الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وحديثة.
  2. سهولة الوصول: التغلب على الصعوبات المرتبطة بالتنقل إلى الموقع سيراً على الأقدام.
  3. استهداف أوسع: المشروع يفتح الأبواب أمام الملايين من السائحين لزيارة معالم دينية هامة بسهولة.

من هم المستفيدون الرئيسيون؟

  • المسلمون حول العالم: يوفر المشروع فرصة للزوار الدوليين لاكتشاف تاريخهم الديني والروحي.
  • المجتمع المحلي: المبادرة تعزز الوعي الثقافي وتوفر فرصاً جديدة للتوظيف وزيادة الدخل.
  • سوق السياحة السعودي: يسهم المشروع في رفع عدد السائحين ويساهم في تنويع الاقتصاد المحلي.

كيف يمكن للزوار المشاركة في هذه التجربة؟

للمشاركة في تجربة «على خطاه»، يمكن للمهتمين زيارة موقع المشروع للتسجيل والحصول على المعلومات اللازمة حول التواريخ والإجراءات.

مستقبل السياحة الدينية في السعودية

المشروع جزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز القطاع السياحي. مع توقع استقبال 5 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030، يشكل هذا المشروع نواة لمبادرات مستقبلية مماثلة تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والدين والتقنية الحديثة.

الخلاصة

بإطلاق مشروع «على خطاه» في نوفمبر القادم، يستعد العالم الإسلامي لاختبار نقلة نوعية في سياحة المعالم الدينية. المشروع لا يقتصر فقط على تحسين تجربة الزائرين، بل يعزز من مكانة السعودية كمركز عالمي للسياحة الدينية، ويضع البلاد على خريطة الابتكار في استخدام التكنولوجيا لخدمة التراث الإنساني والديني.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد