خطأ طبي صادم: حقن الممثلة رحمة حسن بمادة خطيرة دون علمها تسبب في صلعها المستمر منذ عامين
قم بمشاركة المقال
تعرضت الممثلة المصرية رحمة حسن لخطأ طبي صادم كاد يدمر حياتها المهنية والشخصية، إذ كشف تصريحها الأخير عن تعرضها لحالة الصلع المستمر منذ عامين بعدما حُقنت بمادة مينوكسيديل الخطرة دون علمها، خلال جلسة علاج كان من المفترض أن تقتصر على تقنية البلازما.
كانت بداية الأزمة عندما توجهت حسن إلى أحد مراكز التجميل في الزمالك لإجراء جلسة علاج لتكثيف شعرها الخفيف. لكن المفاجأة كانت في استخدام مادة مينوكسيديل بتقنية الميزوثيرابي بدلاً عن البلازما فقط، مما أدى إلى تساقط شعرها بشكل كارثي ومفاجئ. أكدت حسن أن هذه الجلسة تمت دون الحصول على موافقتها المسبقة، مما سبب لها تدهورًا جسديًا ملحوظًا، حيث عانت من تسارع ضربات القلب وثقل في الرأس.
نُقلت قصة رحمة حسن عبر منشورات على إنستغرام، حيث فضَّلت مشاركة معاناتها الشخصية كخطوة أولى باتجاه العلاج النفسي والجسدي. أوضحت هذه القصة الخلل في بعض ممارسات التجميل وعدم الالتزام بالمعايير الطبية والأخلاقية، مما أدى إلى أزمة صحية ونفسية.
قدَّمت حسن توعية فعالة بخطر الإجراءات التجميلية غير المدروسة والتجارب الغير موثوقة. بات من المهم تسليط الضوء على ضرورة الاستشارة الطبية الحذرة وعدم الخضوع لأي علاج دون إذن مسبق وتوجيه مهني. وفي حال الصلع الوراثي، تكون مادة المينوكسيديل فعالة، لكن الاستخدام الخاطئ قد يفاقم المشكلة كما حدث مع حسن. وهي تطالب بضرورة الرقابة الجادة على مراكز التجميل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
رحمة حسن ليست فقط ضحية خطأ طبي، بل هي شهيدة معركة معايير الجمال التي تضع ضغوطها على الفرد، خاصة في مجتمع يعلي من شأن المظهر الخارجي بشكل مبالغ فيه. هذه القصة تعد درساً ضرورياً للجميع؛ إذ تبرز أهمية الشفافية وضرورة إيجاد حلول تنظيمية لضبط قطاع جمال أكثر أماناً وفعالية.
وائل السعدي
اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملةقم بمشاركة المقال
