408 مليون ريال وتوسع دولي: كيف حققت 'منزل التسويق' هذا النجاح في أقل من 10 سنوات؟

شركة "منزل التسويق للتجارة" استطاعت تحقيق إنجازات لافتة في أقل من عقد، حيث نجحت في جمع 408 ملايين ريال من خلال الطرح العام الأولي في سوق الأسهم السعودية، مما يعكس ديناميكيتها وقدرتها على التوسع في الأسواق المحلية والدولية. تأسست الشركة في عام 2015 وتخصصت في استيراد وبيع مواد البناء مثل البلاط وملحقاته، ومنتجات الإضاءة والأدوات الصحية، لتلبية متطلبات المشاريع السكنية والتجارية.

هذا الإنجاز تم تتويجه بطرح 30% من أسهم الشركة في البورصة، بسعر يتراوح بين 80 و85 ريالاً للسهم؛ مما أدى لجذب انتباه المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء. عملية بناء سجل الأوامر بدأت في الثالث من أغسطس، وتستمر حتى السابع منه، لتسمح للمستثمرين الأفراد بتملك 20% من إجمالي الأسهم المطروحة.

يعتبر النجاح الذي حققته "منزل التسويق للتجارة" جزءاً من الزخم المتزايد في سوق الطروحات العامة بالسعودية، حيث أصبحت المملكة السوق الأكثر نشاطاً في الشرق الأوسط هذا العام بجمعها لأكثر من 3 مليارات دولار من الطروحات. ويرى الاقتصاديون أن هذا النشاط يعكس الثقة في البيئة الاستثمارية وهيكلها الجاذب في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تقودها رؤية 2030.

التوسع الدولي للشركة بأسواق الصين وإسبانيا، عبر أكثر من 35 منفذاً، يبرز القدرة التنافسية لـ"منزل التسويق" وإمكاناتها في تلبية الطلب المتزايد على مواد البناء. هذا التوسع يعطي أملاً في نمو أكبر يعزز من مكاسب الشركة والمساهمين على حد سواء.

ومع استمرار نشاط سوق الاكتتابات، تمتاز الأسواق السعودية بالقدرة على إطلاق طروحات جديدة، ما يسهم في تعزيز رأس المال ودعم خطى الشركات نحو النمو والتوسع. من جهة أخرى، يأتي هذا الطرح مناسبة للاستفادة من الطلب المتزايد على السكن والبنية التحتية، مما يؤكد على أهمية قطاع مواد البناء وتأثيرة في الاقتصاد الوطني.

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال