بأقل من المتوقع.. تعرف على الحدود الدنيا للقبول بكليات المرحلة الأولى 2025

شهدت نتائج القبول في كليات المرحلة الأولى لعام 2025 انخفاضًا في الحدود الدنيا للقبول مقارنة بالتوقعات السابقة. أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، الحدود الدنيا المطلوبة للالتحاق بالكليات المختلفة، وذلك بعد إغلاق باب تسجيل الرغبات في الثاني من أغسطس.

تختلف الحدود الدنيا بحسب نوع التخصص والنظام الذي درس به الطالب، حيث جاءت الحدود الدنيا للشعبة العلمية النظام الحديث بواقع 293 درجة فأكثر بنسبة 91.56%، بينما سجلت الشعبة الهندسية 283 درجة بنسبة 88.44%. أما الشعبة الأدبية فقد بلغت 233 درجة بنسبة 72.81%، مما يعكس انخفاضًا طفيفًا مقارنةً بالسنوات السابقة.

تمكنت وزارة التعليم العالي من الإدلاء بتفاصيل الحدود الدنيا من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقدم الآلاف من الطلاب بمعرفة أماكنهم الدراسية الجديدة عبر موقع التنسيق الإلكتروني الذي أتاحته الوزارة لسهولة الوصول إلى النتائج.

في ضوء هذه النتائج، يتوقع الخبراء ارتفاع الإقبال على بعض كليات القمة مثل الطب والصيدلة، حيث يُرجى من الطلاب ومن يرغبون بالانتقال إلى مرحلة ثانية من التنسيق الاطلاع على الكليات التي تخضع لعملية القبول خارج التوزيع الجغرافي التقليدي، كتلك المتوفرة في بعض الجامعات مثل "هندسة بترول وتعدين السويس".

الصورة أصبحت واضحة الآن للطلاب الذين تمكنوا من الحصول على بطاقات ترشيحهم من الموقع، عليهم إكمال إجراءات القبول النهائي بالكليات في أقرب وقت ممكن لتجنب أي تأخير آخر. التعليم العالي يشير ضمنيًا إلى أهمية سرعة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان مقاعدهم الدراسية، بداية من طباعة بطاقة الترشيح إلى تقديم الأوراق في الكليات المرشحين لها.

استمرارًا لمواصلة خدماتها للطلاب، أعلنت وزارة التعليم العالي أن موقع التنسيق لا يزال في خدمة الطلاب الذين يفضلون إعادة تنظيم رغباتهم أو تقديم تظلماتهم بشكل إلكتروني لضمان تحقيق أعلى درجات الشفافية والدقة في عملية القبول.

بالنسبة لأولئك الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على رغباتهم من المرحلة الأولى، تُتاح لهم فرصة جديدة في المرحلة الثانية، وتحديد مواعيد تسجيل الرغبات تبقى قائمة في الأيام القليلة المقبلة.

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال