تشهد صفوف النادي الأهلي السعودي تطورات مهمة بعد تقديم ثلاثة من عناصره لطلبات مكتوبة للجهاز الإداري بهدف إنهاء تعاقدهم والانتقال لأندية أخرى خلال النافذة الانتقالية الجارية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب الأداء المخيب للآمال في البطولة القارية، حيث ودع النادي المنافسة مبكراً على يد النادي البرازيلي فلومينينسي في الدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية.
يواجه المدرب الإيطالي الجديد سيموني إنزاجي تحدياً إضافياً في بداية مهمته مع الفريق، حيث عليه التعامل مع رغبات الرحيل هذه وسط محاولاته لبناء مشروع فني متكامل للموسم المقبل.
تفيد المعلومات المتاحة بأن هوية اللاعبين المعنيين لم تُفصح عنها بشكل نهائي، لكن التقديرات تشير إلى أن دوافعهم قد تكون مرتبطة بالبحث عن مساحة أكبر للمشاركة الأساسية، خاصة في ظل الكثافة النجومية التي يتمتع بها الفريق.
تستدعي هذه الظروف من القيادة الإدارية للنادي اتخاذ مواقف محسوبة لضمان الحفاظ على الاستقرار التنظيمي قبل انطلاق المنافسات الجديدة. من المنتظر أن يضع إنزاجي تصوراً فنياً مفصلاً يوضح خريطة اللاعبين الذين سيشكلون عماد خططه المستقبلية.
يظهر أن النتائج المحبطة في البطولة العالمية كانت العامل الحاسم في اتخاذ هؤلاء اللاعبين لقرارهم، مع توقعات بأن التغييرات التكتيكية المرتقبة مع القيادة التدريبية الجديدة قد تدفعهم للبحث عن بدائل مهنية مختلفة.