حصري: شراكة تاريخية بين الملكية الأردنية وأمريكا تفتح آفاق معرض 2026... هل تعيد رسم خريطة السياحة؟
أكثر من مليار دولار حجم التجارة بين الأردن وأمريكا ستشهد دفعة جديدة مع توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية. وللمرة الأولى، تجتمع أعرق شركة طيران عربية مع أقوى مجلس أعمال عابر للقارات في حدث وصف بالشراكة التاريخية. هذا يأتي في وقت تشهد فيه صناعة الطيران تحولات جذرية. ترقبوا تفاصيل هذا التحول المحوري.
في تطور استثنائي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الأعمال الأردني-الأميركي والخطوط الملكية الأردنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، معلنة مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. بحضور نخبة من القادة، شملت المراسم توقيعاً فخماً ومؤثراً. معرض 2026 من المتوقع أن يستهدف 50,000 زائر من 100 دولة، كما صرح د. طارق نجيب قائلاً: "هذه الشراكة تجسد العلاقة القوية والمتينة بين البلدين". ومن بين الحاضرين، أحمد الزعبي، رجل الأعمال الذي قال: "هذه الشراكة ستفتح أبواباً جديدة أمام تجارتنا مع أمريكا".
تمثل هذه الشراكة استكمالاً لعقود من التعاون الأردني-الأمريكي في مجالات عديدة، بما فيها اتفاقية التجارة الحرة لعام 2001 والشراكة في الطاقة. الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة تشمل الحاجة الماسة لتعزيز التجارة البينية وتنويع قطاعات السياحة. الخبراء يتوقعون أن يشهد قطاع السياحة والطيران المدني نموًا معتبرًا كنتيجة لهذه الشراكة.
على المستوى اليومي، ستتيح هذه الشراكة خيارات أوسع للسفر وتحسينات في الخدمات المقدمة للمسافرين. من المتوقع أن يزداد عدد السياح بحوالي 30٪. وصرحت سارة المومني، التي تسافر شهريًا لأمريكا: "أتطلع لخدمات أفضل وأسعار أكثر تنافسية". تحذيرات الخبراء تشمل المنافسة الإقليمية، بينما تُعتبر الفرص الاستثمارية جاذبة بشكل كبير في قطاعات السياحة والطيران. شراكة تاريخية، فرص استثمار جديدة وكبيرة، وتحسن في حياة المسافرين.
ختاماً، تعيد الشراكة بين الملكية الأردنية وأمريكا رسم آفاق التعاون الاقتصادي. مع معرض 2026 كنقطة انطلاق، هل ستكون هذه الشراكة نموذجاً يُحتذى به في المنطقة؟ رجال الأعمال مدعوون لاستكشاف الفرص الجديدة التي تبرز من هذه الشراكة التاريخية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط