حصري: قرض الأسرة 2026 يصل لـ100 ألف ريال بدون فوائد... هل تستحق التمويل؟

في تطور مالي استثنائي يهز القطاع المصرفي السعودي، كشف بنك التنمية الاجتماعية عن إطلاق برنامج تمويلي ثوري يقدم قروضاً تصل إلى 100,000 ريال سعودي بدون أي رسوم إدارية - وهو مبلغ يعادل راتب 7 سنوات كاملة لمن دخله 1,200 ريال شهرياً. الحقيقة المذهلة أن أكثر من مليون أسرة سعودية قد تكون مؤهلة للحصول على هذا التمويل الحكومي المجاني، والتقديم متاح الآن عبر المنصة الإلكترونية - لا تفوت الفرصة!

أم سارة، 35 عاماً، مطلقة وأم لثلاثة أطفال براتب 2,800 ريال، تكافح يومياً لتوفير احتياجات أسرتها الأساسية. "لم أصدق أن بإمكاني الحصول على 60,000 ريال بدون فوائد أو رسوم" تقول بصوت مرتجف من الفرحة. البرنامج الجديد يستهدف الأسر التي لا يتجاوز دخلها الشهري 14,500 ريال مع فترة سداد مريحة تصل إلى 4 سنوات كاملة. د. عبدالرحمن الصالح، خبير التمويل الاجتماعي، يؤكد: "هذا القرض نقلة نوعية في دعم الأسر المحتاجة، مثل المطر للأرض الجافة".

يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة برامج الدعم الاجتماعي التي أطلقتها المملكة خلال السنوات الماضية، جزءاً من التوجه الحكومي الطموح لدعم الأسر ضمن رؤية 2030 وتحسين جودة الحياة. السبب المباشر: ارتفاع تكاليف المعيشة والحاجة الملحة للشمول المالي. أحمد المطيري، موظف حكومي بدخل أسرته 12,000 ريال، استطاع الحصول على 80,000 ريال: "غيّر هذا القرض حياة أسرتي خلال شهور، تمكنت من تأثيث منزلي وتحسين تعليم أطفالي". الخبراء الاقتصاديون يتوقعون "إقبالاً كثيفاً وتأثيراً إيجابياً على الاقتصاد المحلي" مع تحسن مؤشرات الاستهلاك والرفاهية الاجتماعية.

اللحظات الأولى بعد إعلان البرنامج شهدت تدفق آلاف الطلبات على المنصة الإلكترونية، بينما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بقصص الأمل والفرحة. فاطمة الأحمد، ربة منزل، تروي: "سهرت الليل كاملاً وأنا أملأ الاستمارة، كان قلبي يخفق من الإثارة والترقب". التأثير الفوري واضح: قدرة الأسر على شراء الاحتياجات الأساسية، دفع الفواتير المتراكمة، وتحسين التعليم والرعاية الصحية للأطفال. لكن الخبراء يحذرون من ضرورة الالتزام بالسداد الشهري والتخطيط المالي السليم لتجنب تراكم الديون مستقبلاً.

البرنامج يمثل فرصة ذهبية نادرة لتحسين الأوضاع المالية وبناء تاريخ ائتماني إيجابي، خاصة مع عدم وجود رسوم إدارية التي قد تصل لآلاف الريالات في البنوك التجارية. المتوقع المزيد من برامج الدعم المماثلة مستقبلاً في إطار التطوير المستمر للخدمات الاجتماعية. سارع بالتقديم عبر المنصة الإلكترونية واستفد من هذه الفرصة الذهبية قبل ازدحام الطلبات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون من المستفيدين من هذا الدعم الحكومي الاستثنائي، أم ستفوت عليك هذه الفرصة التي قد لا تتكرر؟

سامي الخطيب

أنا سامي الخطيب، صحفي  في مجال الشؤون الاجتماعية والتقاعد. أمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في تغطية القضايا الاجتماعية وتطورات نظام التقاعد في الأردن. أتابع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية بدقة، مما يمكنني من تقديم تقارير موثوقة وشاملة لجمهوري.

قم بمشاركة المقال