قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: هيئة الاتصالات تحذر أولياء الأمور في الأردن من خطر يهدد أطفالهم... إرشادات حاسمة لحمايتهم!

عاجل: هيئة الاتصالات تحذر أولياء الأمور في الأردن من خطر يهدد أطفالهم... إرشادات حاسمة لحمايتهم!
نشر: verified icon علي الزعبي 14 سبتمبر 2025 الساعة 06:20 مساءاً

90% من أطفال الأردن في خطر صامت يهدد مستقبلهم! في تقرير مذهل يشير إلى أن الأطفال يقضون وقتاً مع الألعاب أكثر مما يقضونه مع أهلهم، أصدرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الأردن تحذيراً عاجلاً لمواجهة الخطر الذي يهدد مستقبل الأطفال جراء الإدمان على الألعاب الإلكترونية. هذه التحذيرات تأتي في إطار الجهود الحثيثة لإنقاذ الأطفال والحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية قبل فوات الأوان.

في سياق متصل، حذرت الهيئة من أن الألعاب الرقمية، علي الرغم من كونها عالماً جميلاً، لكنها قد تتحول إلى وحش خطير يسرق من طفولة الأطفال. 3 ساعات يومياً هو متوسط الوقت الذي يقضيه الأطفال الأردنيون أمام الشاشات، مما دفع الهيئة إلى إصدار دليل نجاة شامل لحماية الأطفال. وفي انعكاس لحالة القلق التي يعيشها الآباء، قالت فاطمة، وهي أم لثلاثة أطفال: "لقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية استخدام التقنية في حياتنا".

وفي تعقيب هام، أشارت الهيئة إلى ضرورة مشاركة الأهل في عالم أطفالهم الرقمي، وتحديد أوقات اللعب، ووضع قواعد صارمة لضمان الاستخدام السليم والآمن.

لقد أثبتت الدراسات بعد جائحة كوفيد-19 أن انتشار الأجهزة الذكية سهل الوصول للألعاب، مما أدى إلى تفاقم الإدمان بين الأطفال. وتماماً كما كانت هناك تحذيرات تتعلق بالتدخين في التسعينات، هذه المرة الأطفال هم الضحايا. الخبير النفسي د. سامي العمري يحذر من العزلة الاجتماعية التي قد تنشأ إذا استمر الوضع الحالي دون تغيير جذري. ويضيف، "يمكننا أن نتصور جيلاً منعزلاً اجتماعياً إذا لم نتخذ إجراءات الآن."

عندما نتحدث عن التغيرات في روتين الحياة اليومية، نجد أن الأسر الأردنية أمام فرصة ذهبية لإعادة تشكيل العلاقات الأسرية، وحماية الأطفال وتحسين حالتهم النفسية والأكاديمية. ومع ذلك، هذا التحول لن يكون سهلًا، إذ تستمر الدعوات المتباينة بين التشدد والمطالبة بالتوازن. محمد، والد أحد الأطفال، يعلق قائلاً: "أنا الآن أبحث عن توازن يساعدني وابني على العيش في تناغم بين العالم الرقمي والحياة الواقعية."

وفي خاتمة مؤثرة، تكرر الهيئة شعارها البسيط، "المشاركة، التحديد، التعليم - ثلاث كلمات قد تنقذ مستقبل طفلك." هل ستنتظر حتى يفوت الأوان، أم ستبدأ اليوم في تغيير روتين منزلك ونقل تجربة شخصية غنية إلى طفلك قبل أن تفقده في عالم الألعاب؟ الخيار يظل بأيديهم.

علي الزعبي

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد