قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: 136 ألف طالب ينتظرون... التربية تكشف المعادلة السرية لحساب معدل التوجيهي الجديد!

عاجل: 136 ألف طالب ينتظرون... التربية تكشف المعادلة السرية لحساب معدل التوجيهي الجديد!
نشر: verified icon علي الزعبي 24 نوفمبر 2025 الساعة 08:55 صباحاً

136,000 طالب وطالبة أردني يتلقون صدمة: نتائجهم بدون معدل! لأول مرة منذ عقود، تُعلن نتائج الثانوية العامة بدون معدل نهائي في خطوة تصفها الوزارة بأنها تاريخية ومفاجئة، تثير حيرة وتساؤلات جيل كامل. مع إعلان النتائج يوم الأربعاء، يتم دفع الطلبة لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن مستقبلهم وسط مناخ من القلق والتوقعات المتضاربة.

في عصر يوم الأربعاء المقبل، تُعلن وزارة التربية والتعليم الأردنية نتائج الثانوية العامة للصف الحادي عشر لعام 2025. هذا الحدث الاستثنائي يشكل نقطة تحول رئيسية بغياب المعدل العام من النتائج، مما يضع مصير 136,000 طالب وطالبة بين أيديهم بمعدل يمثل فقط 30% من إجمالي معدل الثانوية العامة. وفقاً لمحمد شحادة مدير إدارة الامتحانات، سيظهر للطلبة علامات المواد الأربعة التي امتحنوها، مما يزيد من حالة الترقب والقلق داخل البيوت الأردنية. سارة أحمد، إحدى الطالبات، تعبر عن مخاوفها قائلة: "كيف سأقرر مستقبلي الجامعي بدون معرفة معدلي النهائي؟"

العودة إلى نظام شبيه بعام 2007 مع إدخال تعديلات جديدة تهدف إلى توزيع العبء الدراسي على مدار عامين دراسيين بدلاً من عام واحد هو تحول تسعى الوزارة من خلاله لضبط أعداد الطلبة المعيدين. د. منير الطراونة، خبير في أنظمة التعليم، يؤكد أن هذا النظام قد يساهم في تخفيف الضغط النفسي على الطلبة وتحسين جودة التعليم. مع أن النظام الجديد يعطي فرصة للطلبة لإعادة امتحاناتهم في الدورات التكميلية، تظل المخاوف قائمة بشأن كيفية تأثير هذه التغييرات على نظام القبول الجامعي.

إعلان النتائج يفتح الباب للتغيير في حياة الآلاف، منزلاً ضغطاً جديداً على كاهل العائلات الأردنية التي ستضطر لمراجعة خطط الدراسة والدروس الخصوصية. في الوقت نفسه، تأمل الوزارة في أن يساهم النظام الجديد في تعزيز العدالة والشفافية، ويحث الطلبة على مواجهة السنة القادمة بعزيمة أقوى. مع انتشار المدارس بفتح المساحات للطلبة ذوي الإعاقة، مثل البطل أحمد الزعبي، يشارك الطلبة من جميع الأنواع في الامتحانات، مما يضيف لمسة إنسانية إلى هذا الحدث الكبير. يظل السؤال الرئيسي: هل سينجح النظام في توفير بيئة تعليمية عادلة وداعمة أم أنه سيفتح مجالاً لمزيد من التساؤلات والتحديات؟

التطورات التي تشهدها نظام الثانوية العامة بالأردن تعد تحولاً مهماً في مسار التعليم، مُحفِّزاً الطلبة والأهالي للتكيف مع قواعد جديدة والاستعداد لمستقبل غير مؤكد. الأمل يبقى أن تقود هذه التغييرات إلى خلق جيل أكثر تأهيلاً واستعداداً لمواجهة تحديات المستقبل الأكاديمي والمهني، داعية إلى التفاعل والاستعداد الجاد للمراحل المقبلة.

علي الزعبي

علي الزعبي

أنا علي الزعبي، متخصص في شؤون التعليم الأردني. أعمل منذ سنوات على متابعة التطورات والابتكارات في القطاع التعليمي، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات التعليمية التي تساهم في تعزيز معرفتي، مما يمكنني من تقديم رؤى شاملة وعميقة في هذا المجال.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد