عاجل: النسخة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر تحول جدة لعاصمة السينما العالمية... تفاصيل مذهلة!

في تطور صادم هز المشهد الثقافي العربي، شهدت جدة التاريخية انطلاقة النسخة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وسط ارتفاع البحث عن "جدة التاريخية" بنسبة 500% خلال أسبوع واحد فقط. للمرة الأولى في التاريخ، تتحول مدينة عمرها 2500 سنة إلى هوليوود الشرق الأوسط الحقيقية، مع فقط 10 أيام متبقية على انتهاء أكبر حدث ثقافي شهدته المنطقة منذ عقود.

ميدان الثقافة يشهد حالياً مشاهد لم تعتدها جدة من قبل، حيث تحول إلى قبلة عالمية للسينما تحت إضاءة مبهرة تنعكس على أسوار المدينة التاريخية. أحمد الحربي، مخرج سعودي شاب، يروي لحظة تحقق حلمه: "شاهدت فيلمي الأول يُعرض أمام جماهير عالمية في المكان الذي نشأت فيه... كان شعوراً لا يوصف." خلال 4 أشهر متواصلة من الفعاليات، تستقطب جدة مئات الفعاليات الثقافية والبحرية التي تمتد حتى أكتوبر القادم.

هذا التحول الجذري ليس وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية السعودية 2030 الطموحة لتحويل المملكة إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية. مثل طريق الحرير القديم الذي ربط الشرق والغرب, تعيد جدة اليوم كتابة خريطة الثقافة العربية عبر الفن والسينما. د. فاطمة النجار، خبيرة السياحة الثقافية، تؤكد: "جدة أصبحت منافساً حقيقياً للعواصم الثقافية العالمية، والأرقام تتحدث عن نفسها." نجاح النسخ الأربع السابقة مهد الطريق لهذا الإنجاز التاريخي.

التأثير على الحياة اليومية واضح للعيان: ازدحام الفنادق والمطاعم, طوابير الحجز التي تمتد لأسابيع، وتغيير جذري في نظرة المجتمع للفنون والثقافة. سارة المطيري، طالبة جامعية من الرياض، تعبر عن حسرتها: "أشعر بالندم لعدم قدرتي على الحضور بسبب الامتحانات، كل أصدقائي يتحدثون عن التجربة المذهلة." خالد العنزي، زائر من الكويت، يصف مشاعره: "لم أتوقع هذا المستوى الرائع من التنظيم... جدة فاقت كل توقعاتي." الفرص الاستثمارية في القطاع الثقافي تتضاعف يومياً، بينما تنمو المواهب المحلية في ظل هذا المناخ الإبداعي.

مع نجاح مهرجان البحر الأحمر في ترسيخ جدة كوجهة ثقافية عالمية، تشير التوقعات إلى نمو مستمر وتطور أكبر للمشهد الثقافي السعودي. لا تفوت الفرصة - احجز تذكرتك الآن لتكون جزءاً من التاريخ الثقافي الذي يُكتب في جدة. هل ستكون شاهداً على ولادة هوليوود الجديدة، أم ستكتفي بمشاهدتها من بعيد؟

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال